أخيرة

معرض للفن التشكيلي في ملتقى أورنينا الثقافي في حمص

انطلق المعرض الفني «يداً بيد نلتقي لنرتقي» من تنظيم ملتقى أورنينا الثقافي بمشاركة نحو 50 فناناً وموهوباً وذلك في القاعة الأثرية بمطرانية السريان الكاثوليك في حمص.
المعرض الذي يستمرّ لمدة 3 أيام يتضمّن نحو 100 لوحة يغلب فيها تقنية الرسم بالفحم والرصاص، ويشارك فيه فنانون من مختلف الأعمار بدءاً من 6 سنوات.
وقال كاهن كاتدرائية الروح القدس للسريان الكاثوليك الأب ميشيل نعمان: “إن الثقافة والفن هما بمثابة إنقاذ من الألم والواقع الصعب، ولذلك يتمّ تشجيع هذه النشاطات وتقديم كل التسهيلات الممكنة لزرع الفرح والأمل في كل مناسبة وإثبات أن الإنسان السوري قادر على الإبداع ومتمسك بجذوره الثقافية وحضارته”.
وبين مدير ملتقى أورنينا الثقافي ريمون كبرون أن أورنينا ساحة لكل مبدع، مشيراً إلى أن معرض اليوم هو فرصة للمواهب كي تظهر على الساحة الفنية ويراها الجمهور.
وأشار الفنان نضال إبراهيم من الفنانين المشرفين في المعرض إلى أن المعرض يسهم في تنمية بذور الفن والموهبة الفطرية لدى مختلف الأعمار وتنوعت فيه المواضيع من بورتريه ورسم تعبيري معظمها بالرصاص والفحم.
وشارك الفنان حسين طه بلوحتين زيتيتين الأولى عن طفل بحالة حزن، والثانية لامرأة تخيم على عالمها الوحدة مع نظرات متأملة نحو الأفضل.
بشرى عمران شاركت بلوحة رسمتها بالفحم تعبر عن التفاؤل بالحياة، فيما شاركت ملك دنكاوي بـ4 لوحات من المدرسة الواقعية فيهم ترقب وبراءة الطفولة والاحتواء.
وشاركت غدير الجوخدار بلوحتين بالفحم تناولت فيهما موضوع العزف على وتر الحياة وعلاقة الطفل بأمه، فيما عبرت لوحات دينا العلي عن القهر والحزن والتأمل والضحك والأمل.
بدوره حسين سليمان شارك بلوحة جسّد فيها طفلاً حزيناً، وكذلك اختارت إنجي أسعد الموضوع نفسه في لوحتها.
وبأسلوبها الخاص جسّدت فاطمة ملحم الفن التكعيبي بألوان الباستيل والفحم، فيما قدّمت بشرى إبراهيم لوحة تعبيرية تحكي عن الضغط الذي يتعرّض له الفرد من المجتمع المحيط.
وكان لغدير حسن مشاركة بلوحة زيتية تعبر عن الأمل بالمستقبل، فيما اختارت آية إبراهيم إحدى لوحات الفنان الروسي فلاديمير فوليفوف لتعيد رسمها بأسلوبها.
ومن أصغر الأعمار المشاركة بالمعرض الطفلان سيلينا محفوض وعلي قاسم 7 و6 سنوات شاركا بلوحات مميّزة تنمّ عن موهبة واعدة في المستقبل، وعبرت لوحاتهم عن عالم الطفولة الفرح والطبيعة والعصافير ورسوم أغلفة القصص.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى