بشّور: زحفُ أبناء شمال غزّة إلى بيوتهم صفعةً جديدة للكيان وداعميه
رأى المُنسّق العام “للحملة الأهليّة لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة” معن بشّور، أنّه “سواء تم تمديد هدنة الأيّام الأربعة في غزّة العزّة أم استمرّ العدوّ في عدوانه، فرسالة أهل القطاع البطل إلى العدوّ وداعميه، بل إلى العالم كلّه، وصلت فزحف أبناء شمال القطاع إلى بيوتهم التي أبعدهم العدوان عنها، تماماً كزحف أهل جنوب لبنان إلى بلداتهم وقراهم فور توقّف العمليّات القتاليّة في الحرب الصهيونيّة على لبنان في تموز – آب 2006”، مُشيراً إلى أنّ “هذا الزحف جاء صفعةً جديدةً للكيان وداعميه الذين كان أحد أبرز أهدافهم المُعلنة، تهجير أهل غزّة من الشمال إلى الجنوب ثم إلى صحراء سيناء».
وأضاف “هكذا أكّد شعبنا الفلسطينيّ في غزّة أنّه عصيّ على التهجير، كما كان منذ حرب 1967 عصيّاً على الاحتلال، فقد تعلّموا الدرس جيّداً بعد نكبة 1948»، مؤكّداً أنّه “مرّة جديد يُحقِّق أهلُ المقاومة في غزّة ومن حولهم شعبهم البطل، انتصاراً جديداً في حرب النقاط مع العدوّ، والمستمرّة حتى التحرير الذي يراه البعض بعيداً ونراه قريبا. بإذن الله وبهمّة المقاومين».
وختم “أمّا شهداء المحرقة الصهيونيّة وقد بلغ عددهم حتّى الآن أكثر من 15 ألف شهيد، فهم أحياء عند ربّهم يُرزَقون”.