منفذية عكار في «القومي» أحيت عيد تأسيس الحزب/
ناموس المنفذية عماد طنوس: احتفال التأسيس مصداق لرؤيا زعيمنا وفي هذا العام مزيج الوجع وفرح الانتصار على عدونا في فلسطين/
كارول الأكومي: محطة تذخير على طريق الصراع الطويل الذي نخوضه على الجبهات كافة لأجل انتصارنا ومجد شعبنا/
أحيت منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب، فأقامت احتفالاً حضره العميد ساسين يوسف، منفذ عام عكار أحمد السبسبي وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام البترون د. جاك رستم، الأمينان سعد سكاف ورياض الشدراوي، عدد من مسؤولي الوحدات الحزبية وجمع من القوميين والطلبة.
الحضور وقف دقيقة صمت تقديراً لأرواح الشهداء في فلسطين ولبنان، وتلا ناظر التربية والشباب في المنفذية يونس خلف، بيان عمدة الإذاعة بالمناسبة.
كلمة المنفذية
كلمة منفذية عكار، ألقاها ناموس المنفذية عماد طنوس، قال فيها: “نجتمع اليوم لإحياء عيد تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، ولكن هذا العام ليس كما الأعوام التي سبقت. فهناك في فلسطين، في جنوب سورية، أطفال ونساء وشيوخ وأبطال استشهدوا ويُستشهدون كل يوم، وهناك غصة على أبرياء وأطباء وصحافيين استشهدوا دفاعاً عن الإنسانية والحرية والحق، ولكن هذه الغصة ممزوجة بفرح الأمل بالانتصار على هذا العدو، عندما يكون الطفل والمرأة والشيخ شهداء إنما هذا يدل على وحشية العدو وبطشه وإيضاً اقتراب نهايته”.
وتابع: “لقد حذّر سعاده واستشرف خطر هذا العدو منذ عقود مضت وثبت هذه العداوة في نفوسنا وإيماننا وعقيدتنا، حين ما قال ليس لنا من عدو يقاتلنا في ديننا وأرضنا وحقنا سوى اليهود وإن اتصالنا به هو اتصال الحديد بالحديد والنار بالنار”.
وختم: “نحن نرتبط ببعضنا بروح عقيدتنا التي آمنّا بها إيماناً كاملاً واتخذناها شعاراً لبيتنا وعائلاتنا، لذلك علينا أن نشعر ببعضنا البعض ونساعد بعضنا البعض ونحبّ بعضنا البعض بصدق، هكذا نكون عصبة واحدة لن يقوى علينا أحد وعندها فقط لن تكون للعدو أهمية”.
كلمة الطلبة
وكانت كلمة باسم الطلبة القوميين في منفذية عكار ألقتها كارول الأكومي، استهلتها بتوجيه تحيّة العز لأهلنا في غزة وفلسطين وللشهداء، وقالت: “انطون سعاده أطلق أول ثورة شعبية في تاريخنا الحديث. ومن الثابت أن اللحظة التي بعث فيها سعاده النهضة السورية القومية الاجتماعية إعادت للأمّة السورية حيويتها وعزتها”.
وختمت: “السادس عشر من تشرين الثاني ليس يوماً ينتقل فيه القوميون الاجتماعيون من عام حزبيّ قديم الى عام حزبيّ جديد. ليس مجرد يوم تصبح فيه أول صادرة حزبية تحمل رقم سنة حزبية جديدة انما هو محطة تذخير على طريق الصراع الطويل الذي نخوضه على كافة الجبهات من أجل انتصارنا ومجد شعبنا”.