طوني فرنجيّة: الحوار السبيل الوحيد للحفاظ على الصيغة والاستقلال والسيادة
أكّد النائب طوني فرنجية أنّ «موقفنا واحدٌ وواضح ومتمثّل بالدفاع عن أرض لبنان وحمايتها، وبحال توسّعت الحرب سنكون يداً واحدة، فنؤكّد أنّنا شعب يملك قيما وطنيّة وتربّى على محبة الوطن والشراكة مع الآخر فيه».
وقال عبر تطبيق “زوم”، خلال العشاء السنويّ الذي نظّمته منسقيّة “المردة” في أستراليا “لا أحد في لبنان يرغب في توسّع دائرة الحرب، ولاسيّما في ظلّ الظروف الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعيّة الراهنة، وفي هذا الإطار نلمس حرصاً عند مختلف الأفرقاء لناحية عدم توسّع رقعة النزاع، ونأمل أن تستمرّ الهدنة التي تشهدها غزّة والجنوب اللبنانيّ ونثق بأنّ دماء الأبرياء والنساء والأطفال ودموع أهالي الشهداء سيؤدّون إلى انتصار غزّة والإنسانيّة والإنسان».
وأشار إلى أنّ “الموازنة العامّة للعام 2024، تبدو وكأنّها تتضمّن استهدافاً للمغتربين الذين يخلقون حركة اقتصاديّة خلال مواسم الاصطياف والسياحة في لبنان، ونحن وبعيداً عن مفهوم الشعبويّة، لن نرضى بهذا الواقع ولن ندعه يمرّ”.
وعن الجانب السياسيّ الداخليّ، جدّد فرنجيّة الدعوة إلى “التقاطع على المصلحة الوطنيّة بدلاً من التقاطع على المشاريع الظرفيّة”، مشيراً إلى أنّ “ثلاثة أمور أساسيّة لا بدّ من معالجتها حتى نضع لبنان على السكة الصحيحة: المضيّ بالإصلاحات الاقتصاديّة التي يطلبها المجتمع الدوليّ والتي هي في الأساس حاجة لبنانيّة داخليّة، العمل على معالجة ملفّ النزوح السوريّ الذي حذّرنا منه منذ بدايته وإعادة ترميم العلاقات اللبنانيّة مع مختلف دول العالم، ولاسيّما الدول العربيّة بهدف وضع لبنان على خارطة الحداثة والتطوّر في المنطقة والعالم».
وقال “لدينا مرشح واضح لرئاسة الجمهوريّة ولدينا نظرة واضحة حول شكل الحكومة المقبلة”، مجدّداً تأكيد “أهميّة الحوار، إيماناً منّا بأنّه السبيل الوحيد للحفاظ على الصيغة اللبنانيّة والاستقلال والسيادة في لبنان».
وختم معتبراً أنّ “الشغور أو الفراع في قيادة الجيش غير محبّذ، وحالة الانتظار التي نعيشها ستستمرّ بحال استمر البعض في المراهنة على عامل الوقت والخارج في الوقت نفسه».