البخيتي يُفنّد مزاعم إنقاذ واشنطن سفينة في خليج عدن
أكد عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله اليمنية محمد البخيتي أنّ الولايات المتحدة الأميركية “اختلقت قصة إنقاذ سفينة تجارية من أيدي مسلحين في خليج عدن”، موضحاً أنّ مكان وجود السفينة، أي قرب الصومال، كما هو وارد في القصة، “غير ملائم لاحتجازها”.
وجدّد البخيتي التأكيد أنّ حركة أنصار الله “لا تستهدف إلا السفن التابعة للكيان الصهيوني”، محذّراً الدول الأخرى من “مغبّة اعتراض قواتنا المسلّحة”.
وأضاف أنّ نظام الصواريخ البالستية التي تعمل ببرامج تحديد مواقع الأهداف الثابتة، يختلف عن نظام الصواريخ البحرية التي تعمل ببرامج تتبّع الأهداف المتحركة، وبالتالي فإنّها “إما تصيب أهدافها أو يتمّ اعتراضها”.
كما أكد استحالة وصول هامش خطئها إلى عشرة أميال، ليدحض بذلك الرواية التي تحدّث عنها الجيش الأميركي.
وجاء تصريح البخيتي بعد أن زعم الجيش الأميركي أنّ السفينة “يو أس أس مايسون” وسفناً أخرى “تدخّلت من أجل وقف اختطاف سفينة شحن تجارية (سفينة “سنترال بارك”)، في خليج عدن قرب الصومال، الأحد.
وقال الجيش الأميركي إنّ ذلك جاء “بعد أن أُطلق صاروخان باليستيان من اليمن، في اتجاه المدمّرة البحرية”، وفق زعمه.