هاشم شارك في الجمعيّة البرلمانيّة الآسيوية: لخطوات أساسيّة لوقف الهمجيّة الصهيونيّة
أكّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم، أنّ الكيان الصهيونيّ دولة عنصريّة إرهابيّة باتت تشكل خطراً على الإنسانيّة جمعاء، مشدّداً على «أنّ الضغط لوقف همجيّته لن يكون بالتمنّي والبيان، ولا بدّ من خطوات أساسيّة كقطع العلاقات بكلّ أشكالها مع الكيان الصهيونيّ وإلغاء الاتفاقيات وأقلّه تجميدها».
كلام هاشم جاء في كلمة له خلال مشاركته في اجتماعات المجلس التنفيذيّ للجمعيّة البرلمانيّة الآسيويّة، في مدينة أنطاليا، وقال «نأتي اليوم إلى هذه الأرض الطيّبة لمناقشة ما يفتح الأبواب على إيجابيّات بلادنا وشعوبنا في لحظة تشتعل فيها المنطقة ويأخذنا البحث والموقف الى التبصّر والتقاط الأنفاس أمام فظاعة الإجرام الذي يتعرض له الشعب الفلسطينيّ منذ 75 عاماً حتّى اليوم، فأمام الارتكابات الإجراميّة لم يعد جائزاً الصمت والسكوت ولم تعد هناك من أولويّة قبل إنصاف هذا الشعب الذي ينتظر العدالة والحقّ والإنصاف منذ عقود ولم يزل».
وتابع «لقد أصبح واضحاً أنّ ما دفع من وتيرة الهمجيّة والعدوان هو الدعم الذي يحظى به الكيان الصهيونيّ أميركيّاً وأوروبيّاً وصمت حتى التخاذل آسيويّاً، عربيّاً وإسلاميّاً. وأمام حرب الإبادة الجماعيّة التي طاولت كلّ مناحي الحياة في غزّة وفلسطين ولم توفّر لبنان حيث لم يكتف العدوّ الإسرائيليّ باحتلاله لأجزاء من أرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشماليّ جنوبيّ بلدة الماري من الغجر، فتمادى بموازاة عدوانه على غزّة باستهداف المدنيين والأماكن السكنيّة ولم يوفّر أيّ قطاع في الجنوب من أرض وطني وصولاً للقطاع الصحيّ وفرق الإسعاف، ولم يسلم الجسم الإعلاميّ فسقط شهداء ودمّر الحجر وحرق الشجر محاولاً بهمجيّته طمس الحقائق التي تفضح الكيان وتركيبته الإرهابيّة والتي تمثل الإرهاب الدوليّ المُنظَّم».
وأكّد أنّ «ما حصل حتى اليوم يستلزم التعاطي مع هذا الكيان كدولة عنصريّة إرهابيّة باتت تشكل خطراً على الإنسانيّة جمعاء، لذلك فإنّ الضغط لوقف هذه الهمجيّة لن يكون بالتمني والبيان، ولا بدّ من خطوات أساسيّة كقطع العلاقات بكلّ أشكالها مع الكيان الصهيونيّ وإلغاء الاتفاقيات وأقلّه تجميدها، وتشكيل وفود حكوميّة تتوزّع على عواصم القرار لوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة وإلزام الكيان بعدم تكرارها وتأكيد حقّ الشعب الفلسطينيّ في نضاله ومقاومته المشروعه بكلّ الوسائل المتاحه للدفاع عن حقّه من أجل تحقيق الحلم بالعودة وإقامة دولته المستقلّه وعاصمتها القدس الشريف».