حزب الله: العدوّ ركعَ أمام معادلات المقاومة وهذه المعركة سترسم مستقبل فلسطين
أكّد حزب الله أنّ «العدوّ الإسرائيليّ ركع أمام إملاءات ومعادلات المقاومة في غزّة ولبنان»، معتبراً أنّ هذه المعركة سترسم مستقبل فلسطين.
وفي هذا السياق، أكّد رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله السيّد هاشم صفيّ الدين، خلال احتفال تأبينيّ للشهيد محمد ربيعة في بلدة الخضر شرقي بعلبك، أنّ «قتالنا بوجه العدو أعلى صراخه، وبات المستوطنون يخشون العودة إلى الشمال ويعيشون القلق والضعف والخوف، فيما يُعشش الهلع والذعر في قلوب جنوده وضبّاطه»، مضيفاً أنّنا «في لبنان خَبِرنا هذا العدو لسنوات طويلة وهزمناه وما حصل عند الحدود لم يكن قليلاً، وعلى الرغم من إمكاناته (العدو) الكبيرة عند المواجهة إلاّ أنّ أمره يفتضح أمام الأبطال والمجاهدين».
وشدّد على أنّ «هذه المعركة لن تنتهي إلاّ بمشاهد انكسار العدوّ على المستويين العسكريّ والسياسيّ، مع صعود المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق»، مؤكّداً أنّ «أهميّة القتال في غزّة ولبنان واليمن والعراق بالغة جداً ولا يُمكن لأحد التقليل منها، فهذه المعركة سترسم مستقبل فلسطين».
من جهته، أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، خلال حفل تأبينيّ أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس يوسف جواد في بلدة عيتا الشعب الجنوبيّة، أنّ «حزب الله بدأ يدفع تعويضات للمتضررين مباشرةً من العدوان الصهيونيّ على القرى الحدوديّة»، موضحاً «أنّه في الوقت الذي كانت تقدّم فيه المقاومة خيرة مجاهديها وشبابها في لبنان شهداء وتواجه العدوّ وتحمي الناس بالدم، كانت تشكيلات حزب الله تعمل في القرى والبلدات وعلى خطوط النار من أجل إحصاء الأضرار ودعم شعبنا، ولم تنتظر الهدنة بل كانت حاضرة على مدار الساعة في الميادين الصحيّة والمعيشيّة والخدميّة المتنوّعة، ووفق ما يتوافر لنا من إمكانات، لدعم الناس الصامدين والنازحين، وهذا جزء من عمل المقاومة، ومن يقدم تضحيات ودماء لا يبخل بأيّ شيء آخر».
ورأى عضو المجلس المركزيّ في حزب الله الشيخ حسن البغدادي، خلال لقاء سياسيّ في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، أنّ «المجازر التي ارتكبت في حقّ المظلومين الفلسطينيين في قطاع غزّة، كشفت حقيقة الغرب المتوحّش والمتستّر تحت عناوين واهية، وباتت مكشوفة من قبيل الديمقراطيّة والدفاع عن حقوق الإنسان».
وأشار إلى «أنّ الزمن الذي كان العدوّ يفرض معادلاته على الناس بالقوة والقهر قد انتهى، بفعل بطولات المقاومين وصبر وشجاعة شعوب المنطقة وتضحياتهم، فالمقاومة الإسلاميّة استطاعت في صدّ عدوان 2006 أن تكسر هيبة هذا العدوّ وتفرض عليه ردعاً قلّ نظيره».
وأكّد عضو المجلس المركزيّ في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، في حفل تأبينيّ أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس الشيخ علي شبيب محسن في بلدة حاريص الجنوبية، أنّ «العدوّ الإسرائيليّ ركع أمام إملاءات ومعادلات المقاومة في غزّة ولبنان»، مضيفاً «أنّنا من خلال الإنجازات الميدانيّة، نرسم مستقبل المنطقة، ونُسقط الأهداف الإسرائيليّة».
وشدّد على «أننا بمعادلة المقاومة المنتصرة فرضنا المعركة داخل الكيان، حيث قاتلنا العدوّ في الجنوب وقصفناه داخل الكيان والمقاومة في غزة قصفته في الداخل وكذلك «أنصار الله» قصفته في الداخل، وهذا أمرٌ غير مسبوق».