«الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب» يوثّق العدوان على غزّة «كي لا ننسى»
استمراراً لحملات التضامن مع فلسطين وعمالها في وجه الإجرام الصهيوني، وتوثيقاً للاعتداءات الوحشية والانتهاكات التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، أقام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية واتحاد عمال فلسطين، أمس، معرض صور تحت عنوان “كي لا ننسى”، في مقرّ الاتحاد العام لنقابات العمال في دمشق، بحضور السفير الفلسطيني في سورية سمير الرفاعي وحشد من النقابيين والعمال.
وأشار الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية جمال القادري، خلال افتتاح المعرض، إلى أهمية هذه الفعالية في سياق «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ولتسليط الضوء على معاناته المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود وفي ظل وقع عدوان غير مسبوق، لم يسلم منه بشر ولا حجر، استهدف النساء والأطفال والشيوخ، وهذه الجرائم الصهيونية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة».
وأكد القادري أن هذا المعرض «توثيقي والصورة تتكلم عن هذا العدوان والقصف الهمجي النازي، في ظل التعامي الغربي عن هذه الجرائم والدعم اللامحدود من أميركا، ورغم ذلك رأينا الصحوة التي حركت الشارع العالمي لفضح إسرائيل وكذلك مزاعم الغرب المتصهين عن إيمانه بحقوق الإنسان والقانون المدني الإنساني، وهذا الأمر نفسه جرى خلال الحرب الإرهابية على سورية وقد رأينا كيف زوّر الإعلام الغربي الأصفر الحقائق لتدمير سورية».
وشدّد القادري على «أنّ القضية الفلسطينية ستبقى حيّة بصمود سورية وسيصل الشعب الفلسطيني إلى حقوقه طالما في هذه الأمة قادة مثل الرئيس بشار الأسد، وهذا الليل سينجلي طالما في هذه الأمة شرفاء يؤمنون بأحقية إقامة الدولة الفلسطينية وعدالة قضية الشعب الفلسطيني».
