حميّة التقى الوفدين القبرصيّ والتركيّ في لندن
يواصل وزير الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميّة زيارته بريطانيا ومشاركته في أعمال الجمعيّة العموميّة للمنظّمة البحريّة الدوليّة المنعقدة في لندن، حيث التقى على رأس وفد من الوزارة مع الوفد التركيّ برئاسة نائب وزير النقل دورموس أونوفار، وبمشاركة المدير العام لشؤون الاتحاد الأوروبيّ والعلاقات الخارجيّة بوراك أيكان، حيث جرى البحث في آفاق تعزيز نمو العلاقات اللبنانيّة – التركيّة على صعيد النقل، ولاسيّما البحريّ والجويّ، إضافةً إلى البحث في السبل الآيلة لتوسيع التعاون مع تركيا في هذا القطاع وخصوصاً في موضوع سكك الحديد وانعكاساتها على الحركة المرفئيّة وقطاع المرافئ عموماً.
وجرى النقاش في «إمكان الإفادة من الخبرات التركيّة في مجال سكك الحديد وإمكان التعاون لإعادة إحياء هذا القطاع في لبنان، نظراً لأثره الإيجابيّ على تعزيز نمو الحركة المرفئيّة في قطاع المرافئ اللبنانيّة وتنشيط ذلك مع نظيراتها التركيّة». واتفق الجانبان على تشكيل لجنة تقنية متخصّصة من كلا الوزارتين، على أن يعود الوزيران للاجتماع في غضون الأشهر المُقبلة لمناقشة الإجراءات التي تُقرّها اللجنة المذكورة والعمل على وضعها على سكّة التنفيذ.
والتقى حميّة مع وفد من الوزارة مع الوفد القبرصيّ برئاسة نائب وزير الشحن مارينا هادجيمانوليس وبمشاركة سفير قبرص في بريطانيا أندرياس كاكوريس.
وجرى البحث في آفاق تعزيز نموّ العلاقات اللبنانيّة – القبرصيّة على صعيد النقل، ولا سيّما البحري منه والإفادة من البعد الجغرافيّ قصير المدى بين البلدين على سواحل البحر المتوسط. وأكّد حميّة أنّ «رؤيتنا الإستراتيجيّة لقطاع المرافئ اللبنانيّة، والتي وضعناها حيّز التنفيذ، تُوازن في متنها حفظ أدوار المرافئ اللبنانيّة كافّة سواء أكانت تجاريّة أم ذات وجهة سياحيّة «، مشيراً في هذا السياق إلى أنّ «مرافئ جونية وبيروت وصور، قادرة من خلال مواصفاتها على أخذ دورها المنشود في تفعيل النقل ذي الوجهة السياحيّة مع نظيراتها القبرصيّة».
وختم حميّة مؤكّداً «أنّ هذا القطاع هو على أتمّ الاستعداد والجهوزيّة لأن يقوم بدوره في تنشيط الحركة السياحيّة بين البلدين فضلاً عن أنّها يمكنها بأن تعلب دورها الذي تستحق كوجهة ومحطّة على حدّ سواء».