أخيرة
دردشة صباحية
عبد الحقّ حداد
ورسائله إلى السيد المسيح*
} يكتبها الياس عشي
في منتصف القرن السابق، انعقد المجمع المسكوني المسيحي في روما، وكان أكثر الكرادلة والأعضاء الغربيين والأميركيين يريدون تبرئة اليهود من دم المسيح، متناسين صراخهم أمام بيلاطس البنطي: أصلبه… أصلبه… دمه علينا وعلى أبنائنا.
«عبد الحق حداد» شاعر شامي هاله موقف الكنيسة هذا، فأصدر كرّاساً صغير الحجم، تحت عنوان «33 رسالة إلى السيد المسيح»، اخترت منه لدردشتي الصباحية هذه الرسالة الثانية والثلاثين من الكرّاس:
سيّدي خلفَ ارتطامِ الدينِ
خلفَ التبرئهْ
يقع الذلُّ
وأحلامُ اليهودِ المطفأهْ
تختفي أوهامُ توحيدِ العقيدهْ
جعلُ أديانِ السماواتِ وحيدهْ
وهنا يسري يهودُ الأرضِ مثلَ الأوبئهْ
ليُميتوا القيمَ المهترئهْ
ليصيروا حاكم الدنيا
وأطواقَ المصيدهْ.
*عبد الحق حدّاد شاعر سوري قومي اجتماعي.