«تجمُّع اللجان» زار سفيري روسيا وإيران وأبو العردات: لنزع الشرعيّة الدوليّة عن الكيان الصهيوني
زار وفدٌ من «تجمُّع اللجان والروابط الشعبيّةّ، ضمَّ المنسّق العام معن بشور والدكتور ناصر حيدر، السفير الروسيّ في لبنان ألكسندر روداكوف في حضورالمستشار أندريه موستاييف.
وأشار «التجمُّع» في بيان، إلى أنّ اللقاء «كان فرصةً للتداول في التطوّرات الراهنة خصوصاً في تداعيات العدوان الصهيونيّ على قطاع غزّة، والذي تم التأكيد أنّه سيُحدث تحوّلاً كبيراً ليس على مستوى المنطقة وإنّما على المستوى العالميّ كلّه».
وأكّد الوفد أهميّة «التحرُّك على المستوى الدوليّ، من أجل نزع الشرعيّة الدوليّة عن هذا الكيان لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانيّة ولمخالفته القرارات الدوليّة منذ إنشائه»، كما بحث في «ضرورة تحويل المسؤولين الصهاينة وداعميهم إلى المحاكم الجنائيّة الدوليّة لارتكابهم هذه الجرائم»، مشيراً إلى أنّ السفير الروسيّ «وعد بدراسة هذه المُقترحات وعمل ما يلزم تجاهها».
وكان بشّور وحيدر التقيا في وقت سابق السفير الإيرانيّ في لبنان مُجتبى أماني، في حضور المستشار سيد الله كرم مشتاقي «للتداول في شؤون إقليميّة وأمميّة متصلة بتطوّرات العدوان الصهيونيّ على غزّة». وأشارا إلى أنّ الاجتماع تركز على «ضرورة تحصين هذا الانتصار بمزيد من الوحدة داخل فلسطين وعلى مستوى الأمّة، وبمزيد من الاهتمام بهذا التضامن العالمي والاستفادة منه في إجراء المزيد من الضغط على الحكومات الداعمة للعدوّ لكيّ تتراجع عن مواقفها.»
وأبدى بشّور تقديره «للدعم الكبير الذي تقدمه الجمهوريّة الإسلاميّة للمقاومة في فلسطين وفي لبنان وعلى مستوى الأمّة»، ورأى أنّ «هذه المقاومة تستكمل بمزيد من التضامن العربيّ والإسلاميّ والأمميّ في مواجهة أعداء الأمّة من صهاينة واستعماريين».
وبمناسبة اليوم العالميّ للتضامن مع الشعب الفلسطينيّ، زار بشّور أمين سرّ حركة «فتح» وفصائل منظمّة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات مهنئاّ بهذا اليوم «الذي اتخذ، في ظلّ صمود شعبنا ومقاومته في غزّة والضفّة وجنوب لبنان، بعداً عالميّاً هامّاً وجديداً»، مؤكّداً «أهميّة تحصين هذا الانتصار المكلّل بدماء الآلاف من الشهداء والجرحى، من خلال وحدة سياسيّة تستكمل الوحدة الميدانيّة التي أبداها المقاومون من كلّ فصائل المقاومة في فلسطين».