أخيرة

دردشة صباحية

خافوا على العار أن يُمحى…
‭}‬ يكتبها الياس عشي
أمام ملوك العرب والرؤساء والأمراء، بعد الحرب على غزّة، أن يختاروا بين أمرين:
إمّا إعادة الاعتبار لجامعة الدول العربية، وذلك من خلال موقف جماعي يتمّ بموجبه سحب سفراء الدول المطبّعة مع الكيان الصهيوني، والطلب من سفراء الكيان المغادرة، ومنع التطبيع، ما لم يستجب العدو للمطالب الفلسطينية المحقة، وعلى رأسها الحقوق السياسية والإنسانية لشعب ما زال منذ خمسة وسبعين عاماً يعيش بدون أرض ولا هوية ولا وطن.
وإمّا، في حال عدم الاستجابة، إغلاق جامعة الدول العربية بالشمع الأحمر، والتأسيس لأسلوب آخر لا نضطرّ به لتذكير القادة العرب بما قاله فيهم الشاعر عمر أبو ريشة:
خافوا على العار أن يُمحى فكان لهم
على الرباط لعقدِ العارِ مؤتمرُ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى