«اللبنانية الديمقراطية»: «إسرائيل» عاجزة عن تحقيق أهدافها ومن الضروري تحصين لبنان بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة
عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور الأعضاء. وتداول المجتمعون في آخر التطورات الداخلية والإقليمية، إضافة إلى مواضيع تنظيمية أخرى .
وقال بيان أصدرته الحركة بعد الاجتماع: «مرت سبعة أسابيع على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما إسرائيل أسيرة للأهداف التى وضعتها حكومتها المتطرفة غداة الصدمة المتعدّدة الأبعاد التى شكلتها عملية «طوفان الأقصى» بمختلف تداعياتها البشرية والعسكرية والأمنية والسياسية على الدولة التي قيل يوماً إنها لا تُقهر».
أضافت الحركة اللبنانية الديمقراطية: «بعد انتهاء مفعول الهدنة استأنفت إسرائيل عدوانها لتؤكد مأزقها، لأنها تسعى مجدّداً إلى تحقيق ما عجزت عن تحقيقه طيلة خمسين يوماً، وهي لن تستطيع تحقيق أيّ هدف في الجولة الجديدة إلا المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ الأطفال والنساء والشيوخ وتجمعات إيواء النازحين في المساجد والكنائس والمدارس وغيرها.
وأشارت الحركة الى موضوع هام جداً… إذ أقدم العدو الإسرائيلي على تدمير المكتبة الرئيسية في غزة حيث قصفها بعدة غارات بشكل تدميري مقصود، وهي المكتبة الأكبر في القطاع المعروفة بمبنى المكاتب العامة التابع لبلدية غزة وتحتوي على وثائق وكتب تاريخية، ويعتبرها أهل المدينة ذاكرة البلاد وحاضرها.
وأملت الحركة اللبنانية الديمقراطية بتدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، من أجل وضع حدّ نهائي لجرائم «إسرائيل».
أما في ما يتعلق بالوضع الداخلي اللبناني، وبعد مغادرة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، يبقى من الضروري تهيئة الظروف المناسبة لانتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة قادرة باتفاق الأطراف عليها أن تحصّن لبنان وتمنع عنه أيّ عدوان «إسرائيلي»، كما يكون بإمكانها إعادة تشغيل عجلة الدولة وملء الشواغر في الإدارات والمؤسسات العامة والحؤول دون حصول أيّ فراغ في قيادة الجيش في العاشر من شهر كانون الثاني المقبل