مديرية صحراء الشويفات في «القومي» أحيت عيد تأسيس الحزب/
منفذ عام المتن الجنوبي ربيع جابر: ثابتون على مبادئنا، حزباً نهضوياً مقاوماً لا يساوم ولا يهادن/
مدير المديرية علي بريخان: بالفكر والعقيدة والإيمان والقوة والعمل الدؤوب نصون حزبنا/
أحيت مديرية صحراء الشويفات التابعة لمنفذية المتن الجنوبي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، عيد تأسيس الحزب، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومنفذ عام منفذية المتن الجنوبي وعدد من أعضاء هيئة المنفذية ومسؤولي الوحدات، وجمع من القوميين والمواطنين والأشبال.
التعريف
عرفت الاحتفال مذيعة مديرية صحراء الشويفات تمارا مرعي التي قالت:
في هذا اليوم العظيم انبثقت النهضة السورية القومية الاجتماعية، فأشرقت شمسُ الفكر والوحدة على بلادنا الحبيبة. وبدماء شهدائنا وسواعد أبطالنا وفكر زعيمنا تأسست مرحلة جديدة من تاريخ الأمّة. وعهدنا أن نكمل المسيرة لنرى راية سورية ترفرف في قلوبنا وعقولنا وفوق جبالنا الراسخة وسهولنا الخصبة.
مديرية صحراء الشويفات
كلمة مديرية صحراء الشويفات ألقاها مديرها علي بريخان فقال:
توجه إلينا مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الشهيد أنطون سعاده قائلاً: لم آتكم مؤمنًا بالخوارق بل أتيتكم مؤمنًا بالحقائق الراهنة التي هي أنتم. أتيتكم مؤمنًا بأنكم أمة عظيمة المواهب جديرة بالخلود والمجد.
واحد وتسعون عامًا مرّت على تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، ولم يزل ثابتًا بفكره ونهجه. هذا الحزب الذي يتناول حياة أمة بأسرها ليوحّدها ويجعلها صاحبة السيادة على نفسها. وهو يحتاج دوماً إلى شحذ الطاقات لمواجهة أي خطر يراد له. لذا، صونوا الحزب بعملكم الدؤوب، فلدينا الكثير لنعطيَه: لدينا الفكر والعقيدة والإيمان والقوة، نلبي الواجب متى نادانا.
واليوم، أمام كل ما يحصل في أمتنا عامة، وفي فلسطين خاصة، نقف متصدّين للعدو بثباتنا وصمودنا. نحن لسنا متضامنين مع أهل غزة، إنما نحن شركاء معهم. ففلسطين جنوب الأمة. هي جزء مسلوب من أمتنا، وسيعود إلينا بفضل القابضين على الزناد، بفضل النسور والمقاومين، وبفضل صمود وثبات الأهل الذين رغم كل ما يحصل يقولون هذا فداء للأرض.
العدو أثبت بهمجيّته الوحشية أنه معدوم القيم والأخلاق. وبإجرامه أعاد فلسطين لتتبوأ العناوين الأولى في نشرات الأخبار والصحف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
اليوم نؤكد مجدداً ما قاله الزعيم إن فيكم قوة لو فعلت لغيرت وجه التاريخ، وها هي تفعل.
وختم: نحن قادرون مع الأصدقاء والحلفاء أن نحقق هدفنا، فتحية المجد لشهدائنا والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى.
منفذية المتن الجنوبي
كلمة منفذية المتن الجنوبي ألقاها المنفذ العام ربيع جابر الذي قال:
عيد تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي هو إطلاق حركة الصراع لتحقيق نهضة الأمة السوريّة بحياة متجدّدة خالية من عقليّة التخلف والجهل التي فرضها الاستعمار والاحتلال على بلدنا.
تاريخ حزبنا لا يُكتب في مجلد أو يُختصَر في محاضرة لأنه مليء بالمواقف والمعارك التي ابتدأت مع شهيد الحزب الأول الرفيق حسين البنا في مواجهة العصابات اليهودية على أرض فلسطين عام 1936، مروراً بشهيد استقلال لبنان الرفيق سعيد فخر الدين في العام 1943، وصولاً إلى استشهاد سعاده على رمل بيروت في الثامن من تموز عام 1949.
ليس الاحتفال بعيد التأسيس مجرد تقليد سنويّ، إنما تأكيد على صوابية التزامنا بالتعاقد مع حضرة الزعيم على أمر خطير يساوي وجودنا، مؤيدين بكل قيم الحق والخير والجمال.
لقد جاء تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ليشكل سداً في مواجهة الاستعمار وسياساته، ورداً حاسماً على الطائفية والمذهبية والإقطاعية، وخطة نظامية معاكسة في مواجهة المشروع اليهوديّ وواجهته السياسية المسماة الحركة الصهيونية.
يقاتل حزبنا وأمتنا في سبيل إحقاق حقها بعز وشرف، وفي سبيل تأمين حياة حرة لشعبنا وسيادته على كل شبر من أرضه القومية. فالحق لا يكون حقاً في معترك الأمم إلا بمقدار ما تؤيده القوة التي تتجسّد في مقاومتنا المنتشرة على امتداد فلسطين ولبنان والشام والعراق.
فالخطر اليهودي داهم ومستمرّ في خطته مستهدفاً وجودنا. وهو ينفذ حرب إبادة ضد كل من هو غير يهودي كما جاء في توراته وتعاليم إلهه المجرم «يهوه». فالحركة الصهيونية لا تخيفها الجعجعة من بعيد، إنما الذي يخيفها فقط هو الموت.
لقد أثبت شعبنا في غزة أنه يمتلك من عناصر القوة التي تجسّدت صموداً تاريخياً على الرغم من الحصار والمجازر التي جعلت من تضحيات أمهات الشهداء تفوق كل تضحية.
في عيد التأسيس نؤكد ثباتنا على مبادئنا، حزباً نهضوياً مقاوماً، لا يساوم ولا يهادن. وكما وثق بنا سعاده عندما قال «إن فيكم قوة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ»، فها هي قوتنا تفعل حتماً في معركة الوجود والمصير.
ألف سلام وتحية لأرواح الشهداء في فلسطين ولبنان والعراق والشام، وتحيّة لأحرار اليمن الذين برهنوا عن شجاعة وصلابة في مواجهة أعتى قوى الظلام.
ثم كانت مجموعة من الفقرات الفنية لأشبال مديرية صحراء الشويفات تضمّنت أناشيد قوميّة من وحي المناسبة، بالإضافة إلى مقاطع مسرحيّة وعروض تدريبيّة.