«الشؤون الخارجيّة» عرضت مع فرونتسكا الأوضاع جنوباً وخروق العدوّ لـ1701
اجتمعت أمس، لجنة الشؤون الخارجيّة والمغتربين في المجلس النيابيّ، برئاسة النائب د. فادي علامة وحضور المُنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا.
وعلى الأثر أوضح علامة أنّ اللقاء «تمحور حول القرار 1701 وما يشهده الجنوب اليوم ولا سيّما (أول من) أمس من اعتداءات أدّت إلى استشهاد عنصر في الجيش اللبنانيّ»، معتبراً أنّ «هذا الأمر مُستنكر ومُدان وهو برسم الأمم المتحدة والمجتمع الدوليّ».
أضاف «ركّزنا خلال اللقاء على نقاط أساسيّة، منها التوضيح من قبلنا كنواب أعضاء في اللجنة أنّ الخروق جاءت من إسرائيل التي تنتهك سماء لبنان وبرّاً وجوّاً منذ سنة 2006 ولم تكتفِ بذلك، بل تستعمل الأجواء اللبنانيّة لضرب أهداف في سورية. كما كان هناك تركيز على العودة إلى التقارير التي صدرت بالنسبة ليونفيل والتي تؤكّد حقيقة الخروق الإسرائيليّة للقرار 1701 على مدار هذه السنوات. كما جرى كلام عن الإجرام الإسرائيليّ واستشهاد الأطفال في غزّة والردّ الذي يحصل في جنوب لبنان وهو خرق القرار 1701 في مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا».
وتابع «كما جرى التاكيد أن الردّ من جنوب لبنان هو ردٌّ دفاعيٌّ على انتهاكات إسرائيليّة ولانتهاكات القرار 1701 كما عرضنا موضوع استعمال العدوّ الإسرائيليّ للقنابل الفوسفوريّة على نطاق واسع في الجنوب اللبنانيّ من دون أيّ ردع. وأنّ سقوط شهيد من الجيش هو مدان وخرق للقرار 1701».
وأشار إلى أسئلة طُرحت حول ما يتوجه إليه مجلس الأمن وما يُثار في الإعلام بالنسبة للقرار 1701 «وأكّدت السفيرة أنّ الأجواء في الأمم المتحدة ليست كذلك، وهناك إصرار مثل موقف لبنان على التقيُّد بالقرار 1701، وأن وموضوع التعديلات هي تكهنات في الإعلام».
وقال «بالنسبة لما يحصل من مجازر في غزّة، كان هناك كلام على أنّ كلّ ما نراه، يتعارَض مع كلّ القوانين الدوليّة، وندعو لمحاسبة هذا الإجرام الإسرائيليّ بحقّ الشعب الفلسطينيّ».
وأعلن أنّه جرى التطرّق إلى موضوع النازحين، وقال «أكّدت السفيرة أنّ الأمم المتحدة تتفهّم واقع لبنان والتضحيات التي قدّمها، ولا سيّما في وضعه الاقتصاديّ والاجتماعيّ الصعب، ومن جانبنا ذكّرنا بالمقترحات التي وضعتها لجنة الشؤون الخارجيّة عن مسألة النزوح. وركزنا على أنّ موضوع المساعدات للنازحين السوريين يجب إيقافه في لبنان وأن يُستكمَل مع عودة الإخوة النازحين إلى الداخل السوريّ».
