وقفة تضامن مع شهداء الصحافة في فلسطين بمشاركة «القومي»
نظّمت فصائل الثورة الفلسطينية في مخيم برج البراجنة، في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، وقفة تضامن مع شهداء الصحافة في فلسطين.
حضر الوقفة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية.
عضو قيادة حركة فتح ومسؤولها الإعلامي في بيروت حسن بكير، أكد أن ثبات الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين بوجه آلة الإرهاب الإسرائيلي يرعب الإحتلال، الذي يخشى دوماً من نقل الحقيقة للعالم وفضح جرائمه إلى الرأي العام، ورغم إظهار عدم مبالاته بالرواية الفلسطينية، ولذلك يسعى هذا الكيان بكل قوته وهمجيته الى إسكات صوت الصحافة الفلسطينية على أرض غزة والضفة الغربية وباقي الأراضي الفلسطينية، عبر عملية قتل ممنهجة للصحافيين الفلسطينيين، داعياً وسائل الإعلام كافة، إلى التضامن والوقوف إلى جانب الصحافي الفلسطيني الذي يعيش النضال يومياً بوجه الإحتلال الإسرائيلي.
وألقى كلمة قوى التحالف الوطني الفلسطيني، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في بيروت علي عثمان، بدأها بتوجيه التحية إلى غزة والضفة ورام الله وجنين والأقصى والشهداء والمرابطين وجميع الصحافيين، معتبراً أنه وبعد ستين يوماً من المجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة المقاومة، لا يزال العدو يمعن في البطش والقتل والدمار على مرأى ومسمع العالم الذي يدّعي الحرية والديموقراطية.
ورأى عثمان أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة والطواقم الطبية والصحافيين والمقاومين فيها هو صمود أسطوري، مؤكّداً أن غزة ستنتصر مهما كان عدد الشهداء ومهما كانت التضحيات، مُعتبراً أن الجميع في غزة والضفة هم مشاريع شهادة.
وتمّ خلال الوقفة حرق علم الكيان الصهيوني.