الوطن

بشّور شارك في ندوة بدمشق عن التضامن الدوليّ مع فلسطين

عاد إلى بيروت، رئيس «المركز العربيّ الدوليّ للتواصل والتضامن» الأمين العام السابق لـ»المؤتمر القوميّ العربيّ» معن بشّور، من دمشق بعد مشاركته في ندوة أقيمت في مكتبة الأسد بمناسبة اليوم العالميّ للتضامن مع الشعب الفلسطينيّ، تحت عنوان «مستقبل التضامن الدوليّ مع فلسطين»، دعت إليها مؤسسة القدس الدوليّة في سورية وسفير فلسطين في سوريّة، واللجنة العربيّة السوريّة لدعم الانتفاضة الشعبيّة الفلسطينيّة، والقوى الفلسطينيّة المقاومة، والاتحاد الوطنيّ لطلبة سورية، وحضرتها رئيسة مجلس أمناء مؤسّسة القدس في سورية الدكتورة بُثينة شعبان، وعددٌ من سفراء الدول الصديقة وممثّلي القوى الشعبيّة والنقابيّة السوريّة والفلسطينيّة والعربيّة.
تحدّث في الندوة بالإضافة إلى بشّور كلٌّ من سفير فلسطين في سورية الدكتور سمير الرفاعي، القياديّ في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين نائب الأمين العام لـ»المؤتمر القوميّ العربيّ» الدكتور ماهر الطاهر ثمّ الدكتورة شعبان في مداخلة خاصّة، وكلمات لعدد من الشخصيات المشاركة وأدارها د خلف المفتاح المدير العام لمؤسّسة القدس الدوليّة في سورية.
بعد الندوة التقى بشّور والطاهر والمفتاح بالأمين العام المساعد لحزب البعث في سورية المهندس هلال هلال في مقرّ قيادة الحزب «حيث دارَ نقاشٌ حول المستجدات الراهنة في ظلّ هذا العدوان الوحشيّ الصهيونيّ على غزّة وعموم فلسطين والذي كشف عن وحشيّة هذا العدوّ وداعميه، وعن بطولات المقاومين في غزّة وعموم فلسطين وجنوب لبنان، وعن اتضاح زيف ادعاءات الدول الاستعماريّة بحرصها على حقوق الإنسان، فيما هي تدعم بوقاحة، واحدة من أبشع الجرائم ضدّ القانون الدوليّ الإنسانيّ وشرعة حقوق الإنسان».
وتمّ التفاهم «على أهميّة تكامل الجهود بين القوى الشعبيّة العربيّة والدوليّة وقوى المقاومة كافّة في نضالها من أجل تحرير فلسطين وكلّ أرضٍ محتلة وإنهاء الهيمنة الاستعماريّة على النظام الدولي»، وأكّدوا «أنّ الاعتداءات الصهيونيّة المتواصلة على سورية تؤكِّد أنّ المعركة واحدة من فلسطين إلى سورية إلى كلّ دولة عربيّة وإسلاميّة».
كما لبّى بشّور والطاهر والمفتاح دعوة السفير الفلسطينيّ إلى مأدبة غداء في مكتبه، أقامها على شرف أعضاء المكتب السياسيّ للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وعلى رأسهم نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر. وجرى التداول في الأوضاع الراهنة وسُبل دعم الشعب الفلسطينيّ في مواجهة هذه الجرائم الصهيونيّة المتمادية التي قلّما عرفت البشريّة في أيامّنا مثيلاً لها».
وكان بشّور قد استقبل في منزله قبل توجهه إلى دمشق سفير فلسطين في لبنان أشرف دبّور حيث جرى التداول في الأوضاع الراهنة، وضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطينيّ لمواجهة العدوان «الإسرائيليّ» الوحشيّ.
كما زار بشّور على رأس وفد من «تجمّع اللجان والروابط الشعبيّة» ضمّ رئيس هيئة المحامين في التجمّع خليل بركات، مقرّر «الحملة الأهليّة لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة» د. ناصر حيدر، وأمين سرّ «اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال» منسّق «خميس الأسرى» يحيى المعلّم، القائم بأعمال السفارة السوريّة في لبنان علي دغمان حيث جرى البحث في الأوضاع العربيّة الراهنة ومخاطر العدوان الصهيونيّ على قطاع غزّة الصامد والمقاوم وعلى المنطقة بأسرها.
كما جرى البحث خلال اللقاء في أهميّة التركيز على الاحتلال الصهيونيّ للجولان والقرار الصهيونيّ بضمّه إلى الكيان الغاصب في مخالفة صريحة للقرارات الدوليّة، بالإضافة إلى انتهاكه للإرادة الشعبيّة لأهل الجولان السوريّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى