مهرجان «محبة قلم 4 « ينطلق بمعرض لفنون الخط العربي
انطلق مهرجان «محبة قلم 4» من خلال معرض لوحات خطية وحروفية ضمّ 83 لوحة وبمشاركة 50 فناناً وفنانة من الخطاطين والطلبة الشباب والمواهب الصغيرة.
المهرجان الذي تقيمه جمعية بيت الخط العربي والفنون، بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق في المركز الثقافي العربي في المزة على مدى أسبوعين يضمّ عدة فعاليات إلى جانب المعرض الأساسي، مثل ورشات عمل تفاعلية ومعارض لعدة أجيال من الخطاطين والفنانين والدارسين.
وقالت مديرة ثقافة دمشق نعيمة سليمان: «إن المهرجان يتزامن مع يوم اللغة العربية، وللحرف العربي أهمية كبيرة لكونه حاملاً من حوامل اللغة العربية، وتعلّم الخط العربي له دور كبير في الحفاظ على ثقافتنا العربية وتراثنا».
بدورها قالت الفنانة التشكيلية ريم قبطان رئيسة مجلس إدارة جمعية بيت الخط العربي والفنون إن المهرجان يأتي في عامه الرابع كنوع من الاحتفاء بالحرف العربي وفنونه من عدة أجيال عبر مجموعة فعاليات، مبيّنة أن المعرض تضمن نتاج ورشة عمل أقامتها الجمعية، مؤخراً للشباب واليافعين والأطفال تحت عنوان «القدس يا زهرة المدائن».
الخطاط فرج آل رشي المشارك بخمس لوحات أوضح أن مشاركته في المعرض جاءت بهدف تحفيز ودعم الطلبة الشباب وشحذ هممهم لتعلم هذا الفن الراقي، لافتاً إلى أن الخط العربي جزء مهم من لغتنا العربيّة وعنوان ثقافتنا وحضارتنا.
الخطاط عبد السلام النجار شارك بثلاث لوحات حروفية، وأشار إلى أن مهرجان محبة قلم من أهم الفعاليات الفنية التي تُعنى بالخط العربي في سورية.
وجاءت مشاركة الخطاط أحمد سوار بلوحة واحدة، ولفت إلى أن معارض ومهرجانات الخط خطوة مميّزة ومحفزة للخطاطين والهواة والذواقين على حد سواء.
الطفلة ألما عبد اللطيف ذات الأعوام الاثني عشر من طلاب الجمعيّة وأصغر مشاركة في المعرض، عبرت من خلال مشاركتها بلوحتين عن ارتباط الحرف العربي مع الرسم والتلوين، فرسمت الورد وكتبت الشعر.
الشابة بيان ناجي إحدى طالبات الجمعية شاركت بثلاث لوحات بالخط الكوفي الفاطمي، مبينة أنها تسعى لاكتساب مهارات ومعارف جديدة في فنون الخط العربي عبر التزامها بدورات وورشات الجمعية.
الطالب حذيفة العلي شارك بلوحة واحدة بهدف عرض تدريباته على فنون الخط العربي أمام الجمهور ورصد تفاعلهم معها، إلى جانب المشاركة مع أساتذة مخضرمين في فنون الخط العربي والاستفادة من خبرتهم.
الطالبة رفاه النسر شاركت بثلاث لوحات بالخط الكوفي وأوضحت أنها مستمرة في رحلة التعلم لأنواع الخط العربي جميعها حتى تتمكن من طرق كتابتها والتمرس بها.