وارف قميحة وقع كتابه «الصين لؤلؤة العين»
وقّع المؤلف وارف قميحة كتابه «الصين لؤلؤة العين: رحلة في التاريخ والمجتمع والثقافة والاقتصاد»، بدعوة من جمعية «طريق الحوار اللبناني – الصيني»، في معرض «بيروت العربي الدولي للكتاب الـ65».
حضر التوقيع وفد رفيع من السفارة الصينية تقدّمه ملحق الدفاع العميد تشينغ يو تشونغ، الملحق الاقتصادي في سفارة رومانيا في بيروت ادريان كوزمين هيرتانو، أمين السر في منظمة العمل اليساري الديموقراطي العلماني الدكتور زهير هواري، وفد جمعية «طريق الحوار اللبناني – الصيني» ضمّ نائب الرئيس فيكتور ابو حيدر وعضوي مجلس الامناء العميد الركن بهاء حلال والعميد الركن حسن بشروش، المهندس كمال ابو سمرا ممثلا «النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات»، العميد أحمد حلاوي، مدير مكتب وكالة الأنباء الصينية «شنخوا» في بيروت شي هاو، المؤرخ البروفسور عبد المجيد زراقط، البروفسور محمد حرب، النائب الأول الأسبق لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، وفد جمعية «بيت المصوّر في لبنان ترأسه الإعلامي كامل جابر»، ناشر مجموعة «طوابع فلسطين في عيون العالم» أحمد الخطاب، رئيس جمعية «تران تران» كارلوس نفاع، الباحث الاقتصادي الدكتور زياد ناصر الدين، وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية والفكرية والثقافية والإعلامية.
يقع الكتاب الصادر في تشرين الثاني 2023 عن «الدار العربيّة للعلوم ناشرون» في أكثر من مئتي صفحة من الحجم الوسط. قدّم له وزير خارجيّة لبنان الأسبق الدكتور عدنان منصور وسفير الصين في لبنان تشيان مينجيان.
وكان قميحة زار مدينة شنغهاي ومقاطعة هاينان في الصين، وشدّته الحماسة إلى تدوين مجرياتها وفصولها «كي تعيش أكثر فأكثر». سبق له وألف كتاباً حول الصين عنوانه: «التنين وطائر الفينيق، مقالات وقصص على طريق الحرير».
يندرج الكتاب في إطار أدب الرحلة والتوثيق، لما يتضمّنه من توصيف دقيق للأمكنة التي زارها قميحة، على اختلافها، من تضاريس ومعابد وحدائق وأبنية ومزروعات ومشاغل للحرف والفنون وما يقع بينها من عادات لدى الشعب.
سوف يستشفّ القارئ بسهولة محتوى الكتاب، الذي اختصره مؤلفه، بقوله: «عندما تذهب إلى الصين ستكتشف العظمة الرائدة، والتطوّر المذهل بأمّ العين والتجربة… هناك ستكتشف أن بساط الريح العابر فوق جنان الأرض، سيحوم بك حقيقة، فوق الجمال البكر الذي غذاه ناس الأرض بحبّهم واحترامهم لمقدارت بلادهم، فأخذوا منها ما يساهم في مجدها وحضارتها، ويحمي تاريخها وذاكرتها، ومنحوها ما تستحقّ من عطاء».
أضاف: «في الصين ستطلع على جمال الخط والرسم والنحت والحرف التقليدية، والخامات الأولى للموسيقى، صناعة وأصالة… ومقدّرات البلاد في المتاحف والجنائن والمعابد، وتتذوّق خيرات الأرض وشايها المتجذر المتنوّع، وتشتم عبق «زهرة اللوتس» رمز الثقافة الصينية، وروائح المطابخ العريقة الزكيّة الممتدّة من سواعد الجدود إلى كفوف أبناء اليوم، وكل ما هو طيب وعذب، ناهيك عن معاينة الصناعات والمواصلات والطرق والمباني الهائلة الضخمة، والأسس العلمية لكل ما صنعته أيدي الناس، الذين يغمرونك وأنت مُحلّ بينهم، بذروة الحب واللطف والاحترام.. إنها معاينات ستعود بك إلى الزمن الجميل وعالم الخيال، لكنك ستعيشه وأنت تقف في زمانك الحاضر».