«الحق والخير والجمال» أمسية شعرية جمعت أدباء وشعراء سورية وفلسطين في حمص
التقى أدباء وشعراء ملتقى حمص الأدبي ومنتدى العائدين الثقافي الفلسطيني على المحبة والوفاء في أمسية شعرية جمعتهم على منبر المركز الثقافي في حي الزهراء في مدينة حمص بعنوان «الحق والخير والجمال».
حضر الأمسية التي قدّم لها مدير ملتقى حمص الأدبي الدكتور هواش الصالح ومديرة منتدى العائدين الثقافي الفلسطيني سكون شاهين لفيف من الكتاب والأدباء والمثقفين.
افتتح الأمسية الدكتور في كلية الآداب في جامعة البعث عصام الكوسا بكلمة عبر فيها عن الحزن والغضب لما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من جرائم إسرائيلية كشفت زيف مواقف بعض الدول من جهة، وأثبتت في المقابل وقوف دول أخرى وفي مقدمتها سورية ودعمها للقضية الفلسطينية والأهل في غزة قولاً وفعلاً.
وشارك الشاعر غسان دلول بقصيدة زجلية بعنوان «أعراس الدم» أبدى فيها حزنه العميق لما تعانيه فلسطين المحتلة من أوجاع بفعل الاحتلال.
وكان للشاعرة بهيجة خضور إطلالة شعرية بثلاث قصائد وجدانية وغزلية بعناوين «حنين» و»شغف» و»رسالة إلى العام الجديد» ظهرت فيها مناجاة أنثى تستبشر الخير بالقادم الممزوج بالنصر المؤزر بعبق الفرح.
وبنفحة رقيقة مرصعة بثقافة في اللغة والتركيب شاركت الشاعرة حلا منصور بقصيدتين الأولى وجدانية والثانية وطنية.
وجاءت مشاركة الشاعر سامر الشيخ طه بقصيدتين الأولى وجدانية بعنوان «رحلة حلم» والثانية وطنية «من حمص إلى غزة» أكد فيهما أن حمص وغزة توأمان في الجراح والانتصار.
وربط الشاعر عبد الحسيب موصلي في قصيدتيه «وحي العهود» و»الحب والحياة» بين عشقه لألوان الحياة والوطن.
وبنبرة لا تخلو من الحنين عبر الشاعر علاء الدين هابيل عن الألم الذي يكابده الإنسان نتيجة ما يعتريه من محن، فيما علت صرخة الشاعر محمود منصور في قصيدته بعنوان «طوفاننا لن ينتهي» مؤكداً أن النصر آت لا محالة.
وشاركت الشاعرة ثناء المحمد بقصيدة وطنية بعنوان «هم ونحن» خاطبت فيها الاحتلال الغاشم بأنه مهما مارس من أساليبه الوحشية فسيبقى الأضعف أمام صمود الشعب الفلسطيني.
ولم تغب غزة وما تتعرض له من إجرام اسرائيلي عن بال الشاعر الفلسطيني أمين سر منتدى العائدين الثقافي الفلسطيني كمال بشتاوي فبثّ مشاعره الحزينة في قصيدته «سقط الجدار» عرى فيها ما يحصل وكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وكان للقصة حصتها في الأمسية، حيث شارك الكاتب والقاص الفلسطيني علي الخليلي بقصة جاءت بعنوان «نصيحة بائع التوت».
كما شاركت القاصة الفلسطينية سمية حميد بقصة تحت عنوان «حين يصبح الموت خبراً» وفيها رأت أن الموت أصبح أهون على فتاة فقدت أمها بعدما سمعت عن استشهاد أطفال ونساء غزة بفعل العدوان الإسرائيلي.