وفد فرنسي جال على المسؤولين… البحث في تطبيق 1701 لا في تعديله

استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفداً فرنسيّاً ضمّ مدير عام الشؤون السياسيّة والأمنيّة في وزارة أوروبا والشؤون الخارجيّة فريدريك موندولي والمديرة العامة للعلاقات الدوليّة والإستراتيجيّة في وزارة الجيوش الفرنسيّة آليس روفو. أمس في السرايا الحكومية، بحضور سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو.
وأوضح بيان «أنّ زيارة الوفد تندرج في إطار مهمّة في دول المنطقة بتكليف من الحكومة الفرنسيّة، لحضّ لبنان على اتخاذ الخطوات السياسيّة للإسراع في تعزيز الاستقرار في الجنوب».
كما التقى الوفد وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال د. عبدالله بو حبيب الذي أكّد خلال اللقاء «الترحيب بالتطبيق الكامل للقرار 1701»، مذكّراً بأنّ «الخروق الإسرائيليّة تزيد عن 30 ألف خرق منذ عام 2006» وقال «إنّ التعدّيات الإسرائيليّة على الحدود اللبنانيّة يجب أن تتوقف أيضاً. كما يجب إظهار الحدود البريّة والانسحاب من المناطق والنقاط المحتلّة، وعدم استخدام الأجواء اللبنانيّة للاعتداء على سورية».
وشدّد على أن «دعم الجيش اللبنانيّ يبقى أساسيّاً لتطبيق القرار 1701»، مطالباً بـ»دعم المؤسّسات اللبنانيّة الحكوميّة».
كذلك زار الوفد رئيس لجنة الشؤون الخارجيّة والمغتربين النيابيّة النائب د. فادي علامة في دارته. وتخلّل اللقاء بحثٌ في التطورات الأمنيّة في المنطقة الجنوبيّة المحاذية لفلسطين المحتلّة، فأكّد الوفد «قلق فرنسا من تدهور الوضع، كما الحرص على تعزيز الأمن والاستقرار»، وفق بيان.
أضاف «وفي ما يتصل بالقرار الأمميّ 1701، أكّد الوفد أن لا تعديل على هذا القرار، وأنّ الجهود تنصبُّ من أجل إيجاد حلول عبر القنوات الدبلوماسيّة».
كما التقى الوفد قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة وتناول البحث الأوضاع العامّة في البلاد ولا سيّما عند الحدود الجنوبيّة.
وأكد أعضاء الوفد «أهميّة دور الجيش في حفظ أمن لبنان واستقراره خلال الظروف الراهنة». وشكر قائد الجيش بدوره «السُلطات الفرنسيّة لدعمها المتواصل للمؤسّسة العسكريّة».