الصفاء عادل الراسينغ في آخر الثواني وتعادل الساحل مع الأهلي أخرجه من «الأوائل»

محمد علي أحمد
أنهى فريق طرابلس مرحلة الذهاب بفوز جيد على حساب فريق الحكمة بهدف مقابل لا شيء، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب المرداشيّة في زغرتا، وانتهى شوطها الأول بالتعادل السلبي. وقد شهد الكثير من الفرص الخطرة على المرميين، لا سيما من قبل الفريق البيروتي الذي أهدر لاعبوه عدة كرات سانحة للتسجيل، دون أن ينجحوا في هز الشباك.
وجاء الشوط الثاني مملاً من الفريقين، لكنه شهد تسجيل هدف اللقاء الوحيد إثر تسديدة بعيدة المدى من المهاجم البرازيلي جيرونيمو لتستقر داخل شباك الحارس الحكماوي علي الحارس، وبذلك خطف الفريق الشمالي نقاط اللقاء، ليحتل المركز الثامن على سلم الترتيب، ليشارك ضمن سداسية الأواخر آملاً تفادي الهبوط إلى دوري المظاليم.
من جهته، تعادل فريق شباب الساحل مع الأهلي النبطية بنتيجة 0 ـ 0 على ملعب الصفاء، ليخرج من سداسية الأوائل، متصدراً سداسية الأواخر، ولذلك صبّ البعض من جمهور الفريق جام غضبه على المدرب الصربي دراغان يوفانوفيتش وطالبوا الإدارة بفسخ عقده، فما كان من الأخير إلا أن اقترب من السياج ليقول لهم بالإنكليزية (انا راحل انا راحل) .
ميدانياً، قدم الفريقان أداءً باهتاً حيث غابت الفنيات والخطط بسبب الشدّ العصبيّ لا سيما من
قبل الساحليين، لذا جاء المستوى متواضعاً جداً مع أفضليّة نسبية للاعبي الساحل الذي هددوا المرمى الجنوبي بفرصتين كان بطل التصدّي لهما الحارس علي ضاهر، حارماً بذلك الفريق الأزرق من نعمة التسجيل، وسط انكفاء جنوبي من دون اللجوء إلى الهجوم طيلة الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني تراجع المستوى الفني أكثر وتبادل الفريقان الهجمات الخجولة مع أفضلية للاعبي الاهلي هذه المرة، لكنهم لم يحسنوا التصرف في إنهاء الهجمات التي سنحت لهم، مقابل بعض الهجمات الساحلية التي اخفق المهاجم النيجيري فرانسيس من ترجمتها بسبب رعونته وتسرّعه في إنهائها بالطريقة الصحيحة حتى نهاية المباراة.
وفي ختام مباريات الدوريّ المنتظم، تعادل فريقا الصفاء والراسينغ بنتيجة 2 ـ 2، بعد مباراة عاصفة ومجنونة بمجرياتها، حيث نجح الصفاء بمعادلة الأرقام في آخر ثانية من عمر اللقاء الذي أقيم على ملعب جونيه البلدي. سجل للصفاء عدنان سلوم وماركو راينهارت في الدقيقتين 22 و(90+11)، فيما سجّل للراسينغ علي الموسويّ وحسين صالح في الدقيقتين 33 و39. وهكذا، تمكّن الراسينغ منذ موسمه الأول في الدرجة الاولى بعد طول غياب عن أجواء الأضواء، من تثبيت موقعه بين الستة الأوائل، وفي ضوء هذه النتيجة رفع الصفاء رصيده إلى 17 نقطة، والراسينغ الى 15. ومع انتهاء المرحلة الـ 11، تصدّر العهد بفارق 3 نقاط عن وصيفه النجمة، فيما حلّ البرج ثالثاً والأنصار رابعاً ثم الصفاء فالراسينغ سادساً.