هيئة التنسيق اللبنانية ـ الفلسطينية للأسرى والمحرّرين زارت بمشاركة «القومي» مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر
زار وفد من هيئة التنسيق اللبنانية ـ الفلسطينية للأسرى والمحرّرين مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة اللبنانية بيروت.
ضمّ الوفد الزائر من أعضاء الهيئة كلاًّ من: حربي خليل وسماح مهدي (ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي) ومشهور عبد الحليم ومحفوظ منور ومحمد بكري وأحمد طالب.
وكان في استقبال الوفد رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان سيمون كازابيانكا إيشليمان والمستثار السياسي الدكتور شوقي أمين الدين وضابط الأمن والسلامة هادي شحيتلي ومسؤول الملف الفلسطيني محمد تكلي.
بداية أشاد الوفد بالجهد المبذول من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سبيل تحقيق أهدافها الإنسانية، على الرغم من كل المعوقات التي يضعها كيان الإحتلال.
وعرض وفد الهيئة للانتهاكات التي يتمادى في ارتكابها كيان العدو الصهيوني بحق آلاف الأسرى في معتقلاته.
وأكد الوفد أنه ومنذ بداية العدوان الحالي على قطاع غزة، ارتقى 6 أسرى شهداء نتيجة التعذيب من قبل زبانية الاحتلال. هذا فضلاً عن اتساع رقعة الضغوط التي تمارس على الأسرى الأبطال.
وطالب الوفد بأن توسع اللجنة عملها ليشمل تحرير جثامين الشهداء التي ما زال العدو يحتجزها في مقابر الأرقام والثلاجات.
كما توقف الوفد عند المستوى الإنساني والأخلاقي الذي أظهرته المقاومة في تعاملها مع أسرى العدو، في مقابل الوحشية التي يوغل العدو في استعمالها.
في المقابل، رحبت رئيسة البعثة بالوفد الزائر مثنية على متابعته لملف الأسرى وعدالة قضيتهم.
وأكدت إيشليمان على أنّ اللجنة تبذل كلّ جهد ممكن في سبيل أداء رسالتها الإنسانية. كما أنها زادت من عدد موظفيها في قطاع غزة خلال الشهرين الأخيرين في الوقت الذي سحبت منظمات أخرى عامليها.
وتابعت إيشليمان تقوم اللجنة بتوثيق كافة الإنتهاكات التي ترتكب بعدما تتأكد بوسائلها المعتمدة من صحة الوقائع.
وختمت إيشليمان بإعلان استعداد اللجنة للتعاون مع الهيئة في سبيل تحقيق الأهداف المشروعة التي كفلتها المعاهدات والمواثيق الدولية.