مسيرات ووقفات تضامنيّة تأييداً للمقاومة وتنديداً بحرب الإبادة الصهيونيّة في غزّة

لبّى أبناء طرابلس والمخيّمات الفلسطينيّة دعوة «هيئة دعم فلسطين»، للمشاركة في مسيرة كُبرى تنديداً بحرب الإبادة الصهيونيّة في عزّة. انطلقت المسيرة من شارع المدارس خلف بلديّة طرابلس وجابت شوارع عزمي، نديم الجسر، طريق الميناء، الجميزات وصولاً إلى ساحة عبد الحميد كرامي (النور)، بمشاركة جمعيّات كشفيّة ووفود وممثلّين عن مختلف القوى السياسيّة والنقابيّة والأهليّة والكشفيّة والأحزاب الوطنيّة والإسلاميّة والفصائل الفلسطينيّة، رافعين العلمين اللبنانيّ والفلسطينيّ وصوراً للإبادة الصهيونيّة في غزّة.
وأُقيمت عند نقطة الوصول في ساحة النور وقفة حاشدة قدّم فيها عاصم الحسينيّ الخطباء، شاكراً المشاركين على حضورهم.
وأُلقيت كلمات أكّدت «وقوف طرابلس إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطينيّ في مواجهة حرب الإبادة الأميركيّة الغربيّة الصهيونيّة التي تُنفَّذ ضدّ الأطفال والنساء والمدارس والمستشفيات ودور العبادة وقد فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافها المُعلَنة في ضرب المقاومة التي تُثبت مع كلّ أبناء غزّة أنّهم عنوان العزّة والكرامة والثبات والصمود والبطولة».
وشدّد المتحدّثون على «ضرورة استمرار الأنشطة المتنوِّعة وتعزيز سلاح المقاطعة لبضائع دول العدوان، والضغط على حكّام العرب والمسلمين للتراجع عن حالة الخذلان والخيانة ولإلغاء العلاقات مع العدوّ والدول الداعمة له وتقديم كلّ أشكال الدعم لأبناء غزّة وعموم فلسطين».
كما نظّم طلاّب كليّة العلوم في الجامعة اللبنانيّة الفرع الثالث وقفة تضامنيّة «مع غزّة العزّة وعموم فلسطين في مواجهة حرب الإبادة الصهيونيّة»، في حضور مدير الكلية الدكتور محمد عزام هاجر وأساتذة وطلاّب.
وفي بيروت، نظّم «إئتلاف الجمعيّات والروابط والمؤسّسات والفاعليّات اللبنانيّة والفلسطينيّة» بالتعاون مع جمعية شباب عائشة بكّار، اعتصاماً شعبيّاً دعماً لفلسطين عموماً ولقطاع غزّة والضفّة والقدس، وما تشهده من حرب وحشيّة وجرائم هولوكوستيّة خصوصاً، أمام مسجد عائشة بكّار.
وشارك في الوقفة ممثّلو الأحزاب والقوى الوطنيّة اللبنانيّة والفلسطينيّة وممثّلو ورؤساء المؤسّسات والجمعيّات والهيئات والروابط البيروتيّة وشباب عائشة بكّار وحشود شعبيّة لبنانية وفلسطينيّة.
وأُلقيت كلمات وجّهت التحيّة إلى «فلسطين والأقصى والضفّة الغربيّة وجنين وغزّة، وكلّ أراضي الكرامة والعزّة والصمود في وجه حرب الإبادة التي يمارسها العدوّ الصهيونيّ بمعاونة من جيوش العالم كلّها»، معتبرةً أنّ «غزة أكبر منهم جميعاً ومن جيوشهم».