«البيت الروسي» افتتح بالتعاون مع جامعة شمال القوقاز برنامج «مدرسة القادة الشباب» بحضور وفد من «القومي»
افتتح، في المركز الثقافي الروسي في فردان، البرنامج التعليمي «مدرسة القادة الشباب» بالتعاون مع جامعة شمال القوقاز الاتحادية، وهو برنامج سيتيح للشباب اللبناني الفرصة للتنمية وتطوير المهارات وزيادة المعرفة.
حضر الحفل وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ عميد التربية والشباب إيهاب المقداد ووكيل عميد الخارجية سناء حبيب ومجموعة من طلبة الحزب، إلى جانب ممثلي الوزراء في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية: الاعلام زياد المكاري مستشاره مصباح العلي، التربية والتعليم العالي عباس الحلبي وليد زين الدين، الشباب والرياضة جورج كلاس جوزيف سعدالله والثقافة القاضي محمد وسام المرتضى روني الفا، ممثل السفير الروسي الكسندر روداكوف مدير البيت الروسي في بيروت ألكسندر سوروكين، نائب مدير البيت الروسي ديمتري سيبيكين، نائب رئيس جامعة القوقاز، شخصيات فكرية وتربوية واجتماعية وطلاب من عدد من الجامعات.
سوروكين
وشدد مدير البيت الروسي في بيروت ألكسندر سوروكين على «ضرورة ان يستفيد الطلاب من هذا البرنامج لصالح كيفية عملهم الجماعي»، لافتا الى أن «ورشة عمل «مدرسة القادة الشباب» بين الشباب سيكون لها تأثير ايجابي لجهة التقارب بين شعبي روسيا ولبنان، وان كثيرا من اللبنانيين سيتعرفون على طريقة التعليم في روسيا».
سعدالله
من جهته، أبدى ممثل وزير الشباب والرياضة تقديره لتشكيل المدرسة، والتي تهدف الى «تعريف القادة الشباب على مفاهيم القيادة وبناء وتعزيز الثقة بالنفس، بالاضافة الى تطوير المهارات القيادية وتحسين الاداء الوظيفي».
وشدد على ان “وزارة الشباب والرياضة تولي قضايا الشباب العناية والاولوية من خلال اقامة البرامج والانشطة والدورات التثقيفية للقيادات الشبابية في مختلف المجالات”.
زين الدين
بدوره، أشار ممثل وزير التربية الى ان “القيادة تخصص على كافة المستويات، سواء عل صعيد الاعمال وادارة المؤسسات وتنفيذ المشاريع او لجهة اتخاذ القرار بصورة سليمة ومدعمة بالرأي والبحث والدراسات الميدانية والاحصاءات.”
واثنى على “مبادرة انشاء مدرسة القادة الشباب التي تصب في خانة النهوض الوطني العام عبر تأهيل الشباب الجامعي بحسب المعايير والمتطلبات الجديدة من اجل القيادة الرشيدة”.
ألفا
أما ممثل وزير الثقافة، فقال: “نحن في اغلب الاحيان نتطلع الى الثقافة الروسية والبعد الاكاديمي الروسي كبعد جدي وعميق. لقد درسنا الادب الروسي واستمعنا الى الموسيقى الروسية وتعلمنا الرقص الروسي والحضارة الروسية، ولنا في كل ذلك شرف كبير ان نطلع على هذه الحضارة والثقافة العريقة”.
اضاف: “الشكر لمن اطلق مبادرة مدرسة القادة الشباب التي تنحت لنا قادة جددا، خاصة اننا اصبحنا بحاجة لخامات القادة الجدد”.
العلي
أما العلي فنقل تحيات وزير الاعلام الى القيمين على الحفل والحضور، وقال: “تأثرنا بروسيا من كل الجوانب الثقافية والحضارية بالاضافة الى افكار الثورة، وينبغي ان تكون هناك ثورة تحفيزا للقادة الشباب ونية التغيير خصوصا وان الكل يدرك بأن واقعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي يستدعي جدا التغيير”.
اضاف: “الجغرافيا بعيدة بيننا وبين روسيا، ولكن التاريخ والمصير المشترك وأواصر الصداقة عميقة جدا. فالتعاون الاكاديمي بين روسيا ولبنان تاريخيا فتح المجال لبناء عائلات مشتركة بين البلدين”.
وكانت كلمة لنائب رئيس جامعة القوقاز الاتحادية.