الشاعر عمر شبلي وقع كتاب «طوفان الأقصى والزمن الآخر»
أقام «مجلس بعلبك الثقافي» حفل توقيع كتاب «طوفان الاقصى والزمن الآخر» الإصدار الجديد الذي نسّقه الدكتور الشاعر عمر شبلي، في قاعة الدكتور حبيب الجمال في بعلبك، بالتعاون مع «المنتدى الثقافي الاجتماعي» في البقاع، ومشاركة «المجلس الثقافي» في البقاع الغربي وراشيا، «المنتدى العلمي البقاعي»، «هيئة الحوار الثقافي»، جمعية «الحوار من أجل لبنان الواحد»، و»دار البر اللبناني».
حضر الحفل النائب ينال صلح، مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، ممثلو الجمعيات والهيئات الثقافية والتربوية والاجتماعية.
قدّمت للقاء رولا الحاج حسن، وألقى كلمة «مجلس بعلبك الثقافي» الدكتور خالد صلح، فقال: «هذا العمل الفكري يعبر عن رسالتنا وتعاملنا مع قضايا أمتنا بكل مسؤولية، وهو عمل هادف».
وتابع: «إنهم ثلة من الأدباء والكتّاب والأكاديميين حملوا قضية مقاومة العدوان العالمي الصهيوني على غزة الصامدة، حملوها في أفكارهم واستعرضوها في هذا المنتج، فجاء الكتاب الموسوعيّ كحاجة ضرورية لكل إنسان يريد التعرّف على القضية الفلسطينية من كل جوانبها».
وختم موجهاً التحية إلى «كل المقاومين على كل جبهات المواجهة للعدوان العالمي الصهيوني، من باب المندب حتى مارون الراس، مروراً بغزة العز وكل فلسطين».
واعتبر الكاتب عمر شبلي أن «العدوان على فلسطين وغزتها هو عدوان على الله وكل رسالاته التي دعت إلى بناء الإنسان وتحريره من كل ما ينافي الغاية من وجوده، وغزة الآن هي فلسطين والعرب والإنسانية».
ولفتت الكاتبة هالة حمدان إلى أن «طوفان الأقصى قد أيقظ القضية الفلسطينية من سباتها، وأعاد إظهار الحق الفلسطيني والعربي أمام العالم أجمع».
وتحدث الكاتب والباحث الدكتور خضر نبها، فقال: «لعل كتاب طوفان الأقصى والزمن الآخر، هو انبعاث جديد، ولادة جديدة، حياة جديدة ضد الموت والضياع والذل والتطبيع. هو كتاب يختزن أفكاراً هامة موضوعية وممتعة ومؤلمة، تشكل مدرسة في إيضاح قضية فلسطين».
وألقت الشاعرة سمية طليس قصيدة شعرية من وحي المناسبة.