مولوي جال في وسط بيروت: الوضع الأمنيّ جيّد

جال وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، في وسط بيروت التجاريّ، يُرافقه رئيس الهيئات الاقتصاديّة الوزير السابق محمد شقير، مُحافظ بيروت القاضي مروان عبّود، رئيس المجلس البلديّ عبد الله درويش وفاعليّات اقتصاديّة.
وتفقّد مولوي والوفد المرافق سير الأعمال في الأسواق التجاريّة، التي أعادت فتح أبوابها بعد إقفال قسريّ دام سنوات. وهنّأ بعد الجولة اللبنانيين بالأعياد وقال «كما بدأنا نهارَنا اليومَ بإزالة المخالفات لإعادة القانون والنظام والانتظام إلى بيروت، نحن نُكمل بإنماء بيروت مع الهيئات الاقتصاديّة والمُحافظ ورئيس البلديّة وأعضاء المجلس البلديّ وفاعليّات بيروت الاقتصاديّة».
وأشار إلى أنّ «أكثر من 50 % من المحال التجاريّة أعادت فتح أبوابها»، متوقّعاً أنّه «من اليوم وحتى آخر الصيف المُقبل، أن يكون الإشغال للمحال قرابة 80 %، والوحدات السكنيّة فوق الـ95 % إشغال»، مؤكّداً أنّ «الوضعَ الأمنيّ جيّد يُضاهي أحسن الدول حتّى أوروبا».
وعن تعطُّل التلفريك، قال «هذا دليل على عدم المسؤوليّة التي اعتاد عليها البعض في أمر الصيانة الذي استدعى المواطنين أن يكونوا رهينةَ ذلك، إلاّ أنّ أبطال الجيش والدفاع المدنيّ والصليب الأحمر يتصدّون للصعوبات بكلّ بسالة وبإمكانات قليلة، وبتثبيتهم دليل إصرار، ونحنُ حرصاء على تجهيزهم».
وعن تدابير ليلة رأس السنة، قال «وضعنا خطّة مُحكَمة، وسنُتابع كلَّ الإجراءات، خصوصاً منع القيادة تحت تأثير الكحول وملاحقة مطلقي النار، خصوصاً في محيط مطار رفيق الحريري الدوليّ – بيروت».