ميقاتي طالب بريطانيا وفرنسا بالضغط على «إسرائيل» لوقف اعتداءاتها

استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أمس في دارته في لندن، وزير خارجيّة بريطانيا ديفيد كاميرون، وكان عرضٌ للعلاقات بين البلدين والوضع في جنوب لبنان وغزّة.
وجدّد رئيس الحكومة خلال الاجتماع، المطالبة بـ»وقف العدوان الإسرائيليّ على غزّة وجنوب لبنان»، معتبراً أنّ «استمرار الاستفزازات الإسرائيليّة في الجنوب قد يؤدّي إلى تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة ككلّ»، داعياً إلى «ممارسة أقصى الضغوط لوقف الاعتداءات الإسرائيليّة على الجنوب».
وكرّر أنّ «المدخل إلى وقف الحرب في غزّة يبدأ بوقف إطلاق النار، ثم الانتقال إلى التفاوض لحلّ على أساس الدولتين وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم»، معتبراً أنّ «من شأن استمرار المساعدات البريطانيّة للجيش أن تدعم جهود المؤسسة العسكريّة وعملها في هذا الظرف الصعب».
بدوره، اعتبر كاميرون أنّ «تصعيد الصراع من غزّة إلى لبنان أو البحر الأحمر أو عبر المنطقة ككلّ، من شأنه أن يرفع مستوى المخاطر وانعدام الأمن في العالم». وقال «أنا ممتنّ لرئيس الوزراء اللبنانيّ لمناقشة هذه القضايا الحاسمة معي اليوم ولجهود لبنان لمنع مثل هذا التصعيد».
وجرى اتصال بين رئيس الحكومة ووزيرة خارجيّة فرنسا كاترين كولونا عبّر خلاله الرئيس ميقاتي عن قلقه «لتصاعد العدوان الإسرائيليّ على الجنوب واستهداف المدنيين على نطاق واسع»، معتبراً أنّ «من شأن هذا التمادي في الاعتداءات أن يُدخل لبنان في مواجهة شاملة قد تطال كلّ دول المنطقة». وطلب «الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتمادية».