مساهمة طبية اغترابية دعماً لمستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية
مصطفى الحمود
استقبل مدير مستشفى الرئيس نبيه بري الحكومي الدكتور حسن وزني وفداً من مغتربي الجنوب يتقدّمهم رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز وابن مدينة النبطية المغترب محمد رسلان الذي قدّم كمية من الأدوية لمرضى غسيل الكلى في مستشفى الرئيس نبيه بري الحكومي الجامعي في النبطية بحضور مدير مكتب الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان، محمد جابر ممثلاً النائب ناصر جابر والجسم الطبي ورؤساء الأقسام في المستشفى.
بداية توجّه الدكتور وزني بالشكر الى الأيادي البيضاء التي لا تتوانى عن تقديم كلّ الدعم الى هذا الصرح، ولا سيما السيدين فواز ورسلان، فقد تعوّدنا منهما ان يكونا السباقين الى دعم هذه المؤسسة وخاصة في هذه الظروف الحرجة التي تحتاج الدعم من الجميع.
بدوره شكر المغترب محمد رسلان إدارة مستشفى الرئيس نبيه بري الحكومي والجسم الطبي والتمريضي على الجهود التي يبذلونها من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية الى أهلنا في محافظة النبطية حتى في أحلك الظروف والأزمات التي تمرّ بها منطقتنا.
أضاف: نحن بدورنا كمغتربين نحرص دائماً على تقديم كلّ الدعم المتاح لنا على صعيد الطبابة والاستشفاء ونعمل بجهد لدعم صمود هذه المؤسسة الرائدة كي تستكمل مسيرتها لتقديم الافضل لأهلنا في الجنوب.
واعتبر الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية عباس فواز انّ ما نقوم به كمغتربين هو بتوجيه من دولة الرئيس نبيه بري من خلال تواصله الدائم مع المغتربين وبدعمه لحركة المغتربين بدعم أهلهم في لبنان، ونحن كجامعة ثقافية في العالم يتمحور عملنا في الشقين الاجتماعي والإنمائي في عالم الاغتراب، ونحث المغتربين أبناء الجالية أن يكونوا على تواصل دائم مع أهاليهم وخاصة خلال الأزمات، والحمدلله نرى تجاوباً كبيراً من مغتربينا لدعم صمود أهلنا.
وختم فواز بتوجيه الشكر لإدارة الصرح الطبي ولتعاونهم الدائم معنا لتقديم المساعدة لكلّ من يحتاجها على صعيد الاستشفاء والدواء.
بدوره شكر النائب هاني قبيسي كلّ المغتربين على دعمهم الدائم لهذه المؤسسة التي تقوم بدور رائد في تقديم الطبابة لأهلنا في ظلّ ظروف صعبة تمرّ على مستوى التحديات، وما تقوم به «إسرائيل» من اعتداءات او على المستوى الاقتصادي الداخلي وما يمرّ به بلدنا.
أضاف قبيسي انّ ما مكن المستشفى من تقديم هذا الدور هو وقفة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم والجالية اللبنانية في بلاد الاغتراب… ولا بد أن ننوّه بدور المغترب اللبناني أكان على صعيد الجنوب أو على مستوى كلّ لبنان.