الروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله يتحدّث عن «فلسطين كما عاشها وكتبها» في سلطنة عُمان
نظّم «النادي الثقافي» الثلاثاء في سلطنة عُمان، جلسة حوارية بعنوان «فلسطين كما عاشها وكتبها» مع الروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله.
وتناولت الجلسة العديد من المحاور والمرتكزات الفلسطينية في حياة نصر الله، التي تمثلت في الحضور الفلسطيني بأعماله الأدبية والروائية، إضافة إلى الحديث عن البداية بوعيه للقضية الفلسطينية كونه ولد في الأردن وعاش طفولته وشبابه في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين، بعد أن تم تهجير والديه من قرية البريج جنوب غرب القدس.
وقال نصر الله إن بداياته الأدبية انطلقت من ذلك المخيم الذي كان يرى فيه وطنه فلسطين مجتمعاً في هذا المنفى.
وتناول نصر الله مشروعه الأدبي الذي أطلق عليه «الملهاة الفلسطينية»، وغطّى أكثر من 245 عاماً من تاريخ دولة فلسطين الحديث، وذلك من خلال 14 رواية تجسدت في تميز واستقلال كل رواية عن الأخرى، مؤكداً أن هذا المشروع ظلّ حلماً يراوده منذ سنين عدة من منطلق مسؤوليته الوطنية.
وأشار إلى أن محتوى هذه الروايات محاولة لأجل أن تصل رسائلها إلى شعوب العالم والحكومات تجاه فلسطين والمعاناة التي تعيشها هذه الدولة وشعبها، متحدثاً عن تنقلاته وترحاله بين دول العالم واعتلائه المنابر الثقافية للحديث عن القضية ومعاناة الشعب الفلسطيني وصموده أمام الاحتلال والثورات المتتالية في وجه المحتل.