أخيرة

حفيدة أمّ كلثوم تتهم منتجاً مصرياً ببيع أغانيها لـ «إسرائيل»!

اتهمت حفيدة الراحلة السيدة أم كلثوم، جيهان الدسوقي، شركة «صوت الفن» ببيع حقوق استغلال أغانٍ لكوكب الشرق إلى «إسرائيل».
جاء ذلك، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن».
وقالت الدسوقي: «التراث يشوَّه وأمّ كلثوم مش قليلة، والموضوع غير مقتصر على الجانب المادي فقط».
وأعربت جيهان الدسوقي عن اعتراضها على جملة «ما يستجدّ» المكتوبة في العقود المبرمة ما بين والدها والشركة، واصفة إياها بـ «غير القانونية».
وأضافت حفيدة أم كلثوم: «أعترض على تلك الجملة، لأنّ من باعوا منذ 24 عاماً لم يتوقعوا حدوث المستجدات بهذا التوسع والقيمة الكبيرة في التوزيع وتحقيق إيرادات ضخمة جداً».
من جهته، انفعل المنتج محس جابر، صاحب شركة «صوت الفن» بسبب الاتهام الموجه له، قائلاً: «عيب! الكلام ده كبير وإحنا ناس كبار، مش أيّ حدّ يخبّط على الباب يبقى حدّ فاهم، ما يصحّش تطلع تقول إني ببيع التراث»، على حدّ تعبيره.
وأوضح جابر أنه اشترى تراث أم كلثوم لأنّ إحدى الشركات الخليجية كانت ستشتريه، وقال: «لما أدافع في آخر الدنيا عشان ليا حق محدّش يعاتبني عليه، وأيّ شخص يعتدي على عملي حتى داخل إسرائيل لا أتركه».
وكانت جيهان الدسوقي، أعلنت مؤخراً أنها ســوف تتخــذ الإجراءات القانــونية التي من شأنها الحفاظ على التراث الفنــي الخاص بكوكب الشــرق أم كلثوم، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونــية تجــاه شــركة «صوت الفن» بتعديل العــقد بما يتناســب مع القيمة المادية لذلك التــراث والتي تصل قيمته المادية في الوقت الحالي إلى ملايين الدولارات.
وأوضحت أنّ العقد الخاص بالتنازل الحالي لاستغلال الحقوق الفنية والأدبية عن تراث كوكب الشرق أصبح مجحفاً ولا يتناسب مع القيمة المادية لذلك التراث الفني الضخم، وحيث إن هذا التنازل يعد باطلاً طبقاً لنصوص قانون الملكية الفكرية والذي ينظم الحقوق الفنية والأدبية عن الأداء الفني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى