الوطن

بشّور: انتصار عالميّ للعدالة لفلسطين

الرئيس المؤسِّس لـ»المنتدى القوميّ العربيّ» معن بشّور، أنّ «محكمة العدل الدوليّة في لاهاي، بدأت في النظر بالقضية المرفوعة ضدّ الكيان الصهيونيّ من دولة جنوب أفريقيا بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعيّة، وهي القضيّة الأولى التي ينظر فيها القضاء الدوليّ، من هذا النوع، بحقّ الكيان الصهيونيّ المُرتكب لمجازر ومحارق فاقت في وحشيّتها جرائم النازيّة والفاشيّة وكلّ الأنظمة العنصريّة في العالم».
وقال «في الخامس عشر من كانون الثاني، سوف يخرج عشرات الملايين من شرق الأمّة وأحرار العالم في تظاهرات مندِّدة بالجرائم الصهيونيّة، ومحيية صمود أهل غزّة وعموم فلسطين وبطولات المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسورية وداعية إلى وقف فوريّ للعدوان الصهيونيّ المستمرّ منذ مئة يوم على غزّة هاشم».
أضاف «وبقدر ما يجمع الحدثان بين الانتصار للدم الفلسطينيّ المراق على يد آلة الإجرام الصهيونيّ وبين الانتصار للحقّ الفلسطينيّ في الاستقلال وقيام الدولة المستقلّة وعاصمتها القدس، فإنّهما أيضاً يندرجان تحت عنوان كبير هو الانتصار للعدالة لفلسطين».
وأشار إلى «أنّ العالم وفي المقدّمة أهل غزّة ينتظرون، باسم حقوق الإنسان وضدّ جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية، ما نسميه الانتصار القضائيّ لفكرة العدالة لفلسطين. وينتظر العالم، أن تكون تظاهرة الخامس عشر من كانون الثاني في واشنطن من أكبر المظاهــرات التي شهدتها العاصمة الأميركيّة التي ما زال حكّامها يتباهون بدعمهم لجرائم الاحتلال ويحاولون بكلّ ما لديهم من وسائل لتبريرها أو التغطية عليها» وقال «إنّ هذه التحركات الشعبيّة العالميّة يُمكن أن يُطلَق عليها اسم الانتصار العالميّ للعدالة لفلسطين».
وختم «في هذين الانتصارين تعود بي الذاكرة إلى 30 آذار2015، حين انطلقت من بيروت وفي «يوم الأرض» فعاليّات تأسيس «المنتدى العربيّ الدوليّ من أجل العدالة لفلسطين» برئاسة وزير العدل الأميركيّ الأسبق الراحل رامزي كلارك، المنتصر لكلّ القضايا المحقّة في بلادنا والعالم، والذي لا أنسى كلمته في افتتاح المنتدى «لا عدالة في العالم ما دامت العدالة غائبة في فلسطين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى