صنعاء تتوعّد واشنطن ولندن بـ «دفع الثمن»: العدوان لن يغيّر قرار منع السفن المرتبطة بالكيان
أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، في تصريح لوكالة «سبأ»، أنّ القوات المسلحة اليمنية «مستمرة بمنع السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى فلسطين المحتلة، من الإبحار في البحر الأحمر، مهما بلغ العدوان على الشعب اليمني».
كما اعتبر أنّ «العدوان الأميركي الصهيوني البريطاني غير المبرر»، هو انتهاك لكلّ القوانين، متوعّداً الولايات المتحدة الأمركية، وبريطانيا «بدفع الثمن»، بعد أن حملهما مسؤولية «عسكرة الملاحة الدولية»، مؤكداً على أن اليمن ستثبت أنها «مقبرة الغزاة».
وأكد أنّ «تجاوز السفن الحربية الأميركية – الصهيونية والبريطانية، للمرور البريء، باعتدائها على بلدنا، سيجعل استهدافها مشروعاً».
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أعلن «استشهاد 5 وإصابة 6 من أفراد القوات بضربات الولايات المتحدة وبريطانيا» مشدّداً على أنّ العدوان لن يمرّ «دون ردّ ودون عقاب».
وقال سريع في بيان أمس: «أقدم العدو الأميركي البريطاني وفي إطار دعمه لاستمرار الإجرام الإسرائيلي في غزة على شن عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية بثلاث وسبعين غارة، استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة وقد أدت الغارات إلى ارتقاء خمسة شهداء وإصابة ستة آخرين من أبناء قواتنا المسلحة».
ورأى عضو المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن محمد البخيتي، من جهته، أنّ معركة اليمن ليست مع الشعبين الأميركي أو البريطاني، «بل مع العصابة الصهيونية الحاكمة في واشنطن ولندن، وأنّ القرار البريطاني الأميركي ليس في صالح كلا البلدين».
ووجّه البخيتي، في حديث تلفزيوني، كلامه للجانبين الأميركي والبريطاني، وقال: «عليكما أن تراجعا حساباتكما والاستفادة من تجارب الماضي»، مؤكّداً أنّه أميركا وبريطانيا «أخطأتا في شن الحرب على اليمن».