ندوة فكرية علمية في حلب بعنوان «طوفان الأقصى رسالة أمة»
نظمت مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع مؤسسة أرض الشام في صالة تشرين بحلب ندوة فكرية حملت عنوان (طوفان الأقصى رسالة أمة).
والندوة المقامة بمناسبة اليوم التسعين لانطلاق عملية طوفان الأقصى سلطت الضوء في محاورها على نقاط وجوانب عدة قدّمها الدكتور محمد المحمد الحسن ويوسف جوهر والشاعر محمود علي السعيد ضمن جلسة علنية ووجدانية أدارها وضاح سواس.
وقال مدير الثقافة في حلب جابر الساجور: إن مديرية الثقافة ومن خلال أنشطة متنوّعة تُعرب عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يواجهه من ممارسات إبادة جماعيّة وتهجير ممنهج، وندوة اليوم سلطت الضوء على جوانب متعدّدة والمراحل البطولية التي سبقت عملية طوفان الأقصى ودور سورية فيها.
وبيّن رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا أنّ الندوة بمثابة توعية وتعزيز المعلومات لدى المثقفين في حلب حول حقيقة ما يجري في فلسطين ووقوف سورية عبر التاريخ إلى جانب الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أراضيه التاريخيّة وموقفها الثابت رغم كل التغيّرات منذ التغريبة الفلسطينية وحتى اليوم.
بدوره تطرّق الدكتور محمد الحسين إلى دور عملية طوفان الأقصى في قلب الرأي العام العالميّ وتقديم صورة جوهرية عن القضية الفلسطينية وتاريخها والقادة الذين ساهموا في الحفاظ على القضية عبر التاريخ.
وأوضح مدير الجلسة المستشار وضاح سواس أنّ الندوة تأتي لتبيّن أن القضية الفلسطينية ومنذ انطلاقة شرارتها الأولى وحتى اليوم نجحت في توجيه بوصلة الإنسانية إلى الحق وأصحابه رغم كل المتغيرات السياسية والجغرافية لكون لأصحاب القضية تاريخ غير قابل للطمس والعبث به.