أخيرة

حماس والفصائل الفلسطينية تتقبّل التبريكات باستشهاد القائد العاروري ورفقائه القادة في بعلبك بمشاركة وفد من «القومي»

ياغي يلقي كلمته

 

ياغي: أعطوا بسخاء أغلى ما يملكون على طريق تحرير فلسطين

شناعة: المقاومة الفلسطينية ماضية في طريقها نحو التحرير والعودة

شارك عضو هيئة منفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي ياغي على رأس وفد ضمّ أعضاء ھيئة مديرية بعلبك وجمع من القوميين، في الحفل التأبيني الذي أقامته حركة حماس والفصائل الفلسطينية في مخيم الجليل ـ بعلبك، تبريكاً باستشهاد القائد الشيخ صالح العاروري ورفقائه.
وحضر الحفل النائب ينال صلح، مسؤول ملف العلاقات الوطنية في حركة حماس في لبنان الدكتور أيمن شناعة، مفتي بعلبك الھرمل الشيخ بكر الرفاعي، ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية وفاعليات رسمية وسياسية وشعبية وروحية لبنانية وفلسطينية.
وخلال الحفل كانت كلمة باسم حركة حماس ألقاها شناعة، الذي أكد انّ المقاومة الفلسطينية ماضية في طريقها نحو التحرير والعودة.
وقال انّ اغتيال القادة والمؤسسين لن ينال من عزيمة الشعب الفلسطيني ولا من مقاومته بل انّ هذا الاغتيال وغيره سيزيد المقاومة إصراراً على استكمال مشروع التحرير، وانّ الجريمة لن تمرّ دون عقاب بحجم الحدث.
وعن معركة طوفان الأقصى قال شناعة: إنّ صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة أجبرت العدو على التراجع عن أهدافه وستجبره على الرضوخ لصفقة تبادل للأسرى تبيّض من خلالها سجون العدو من أسرانا البواسل، وان العدو ملزم للرضوخ إلى شروط المقاومة.
وألقى عضو هيئة منفذية بعلبك في “القومي” فادي ياغي كلمة اعتبر فيها أنّ الاحتفال بعرس شهادة القائد صالح العاروري ورفقائه الأبطال، لأنهم أعطوا بسخاء أغلى ما يملكون، على طريق تحرير فلسطين.
ووجه ياغي تحية العز للأبطال المقاومين المرابطين على خطوط النار في غزة وكلّ فلسطين وجنوب لبنان، والتحية كل التحية لكل المقاومين الأسرى في معتقلات العدو.
وقال ياغي: بإسم رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين أسعد حردان وأعضاء القيادة المركزية، نعزّي قيادة حماس وأبناء شعبنا في فلسطين وكلّ قوى المقاومة باستشهاد الشيخ العاروري ورفقائه، ونؤكد بأنّ العدو الصهيوني الغاشم ارتكب خطيئة جسيمة باغتياله القائد العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، وأنّ جريمة الاغتيال هذه لن تثني قوى المقاومة عن دورها في المواجهة المصيرية مع العدو الصهيوني وعلى الصعد كافة، والمقاومة في بلادنا قوية وقادرة وستثأر لدماء الشهداء وسيدفع العدو أثماناً باهظة على جرائمه وعلى خرقه لكلّ القواعد، وما الحياة كلّها إلا وقفة عز فقط.
وكانت كلمات لمفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي والنائب ينال صلح والشيخ سهيل عودة باسم حزب الله والحاج مصطفى السبلاني عن حركة أمل وأمين فرع البقاع في حزب البعث العربي الإشتراكي نزيه نون والشيخ خالد عبد الفتاح عن الجماعة الإسلامية والشيخ إبراهيم أبو شقرا، الشيخ رائد طلوزي باسم رابطة علماء فلسطين، ووليد عيسى بإسم تحالف القوى الفلسطينية وخالد عثمان بإسم فصائل منظمة التحرير.
الكلمات أجمعت على استنكار وإدانة جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري وعدد من قادة القسام وحرب الإبادة التي ترتكب بحق أهلنا في غزة وكلّ فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى