سريع يعلن استهداف سفينة كانت مُتّجهة إلى موانئ الاحتلال وإصابتها بشكل مباشر

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أمس، استهداف سفينة كانت متَّجهة إلى موانئ الاحتلال.
وقال سريع إنّ السفينة تحمل اسم «زوغرافيا»، واستُهدفت بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ، بحيث كانت الإصابة مباشرة، وذلك بعد رفض طاقم السفينة النداءات التحذيرية، ومنها الرسائل التحذيرية النارية.
وشدّد على أنّ هذه العملية تأتي «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطينيِّ، الذي يتعرض للعدوان والحصار في قطاع غزة»، مضيفاً أنّ القوات المسلحة اليمنية «مستمرة في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية، أو المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر وبحر العرب، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع».
وجدّد سريع التأكيد أنّ القوات المسلحة اليمنية «مستمرةٌ في اتخاذ كل الإجراءات الدفاعية والهجومية ضمن حقِّ الدفاع المشروع عن اليمن العزيز، وتأكيداً لاستمرارِ التضامنِ العملي مع الشعب الفلسطيني المظلوم».
وفي هذا السياق، أفادت معلومات بأنّ «السفينة المستهدَفة في البحر الأحمر يونانية، وكانت في طريقها إلى كيان الاحتلال»، وأنّ استهدافها «أتى بعد رفض طاقمها تغيير مسارها».
وأكّد مصدر عسكري يمني أنّ «استهداف السفينة زوغرافيا يأتي في إطار التزام القوات اليمنية منعَ مرور سفن كيان الاحتلال وجميع السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة».
وشدّد المصدر العسكري على أنّ «حركة الملاحة البحرية آمنة في البحر الأحمر وبحر العرب، باستثناء حركة الملاحة إلى الكيان الصهيوني».
وكانت وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري أفادت بأنّ صاروخاً أصاب سفينة شحن ترفع علم مالطا في أثناء عبورها جنوبي البحر الأحمر، مشيرةً إلى أنّ السفينة أصيبت على مسافة 76 ميلاً بحرياً إلى شمالي غربي الصليف في اليمن.
وكشفت صحيفة «تلغراف» البريطانية، نقلاً عن مصدر لم تسمّه، أن «السفينة المستهدفة في البحر الأحمر كانت تبحر من فيتنام إلى إسرائيل».