التعادل مع الصين أنعش آمال اللبنانيين
إبراهيم وزنه
كاد المنتخب اللبناني لكرة القدم أن يخطف نقاط مباراته الثانية ضمن بطولة كأس آسيا من فم التنين الصيني في أكثر من فرصة سانحة، لكن العارضة والتكتل الدفاعي الصيني حالا دون تحقيق المرتجى، فعلى ملعب الثمامة وأمام أكثر من 14 ألف متفرج خرج المنتحبان اللبناني والصيني متعادلين بنتيجة 0 ـ 0 ، ليحصل منتحبنا أولى نقاطه في البطولة فيما أضاف خصمه نقطة ثانية إلى رصيده، وبذلك أنعش آماله بالانتقال إلى الدور الثاني في حال حقق الفوز في مباراته الأخيرة على طاجيكيستان. وفي الحديث عن مجريات المباراة، فقد أجرى المدرب رادولوفيتش تبديلات بالجملة في عناصر تشكيلته الأولى أمام قطر، فأشرك خليل خميس وحسن سرور وعمر شعبان وماهر صبرا منذ بداية اللقاء، وجميعهم قدّموا مباراة كبيرة لجهة الفاعلية المزدوجة دفاعاً وهجوماً كما اضطر إلى تبديل نور منصور بروبرت ملكي قي ضوء إصابة الأول، ويسجّل لخميس أنه أنقذ المرمى اللبناني من فرصة هدف محقق للصينيين. ولا بد من الاشارة إلى تقارب المستوى بين المنتخبين طيلة مجريات اللقاء، ومن أبرز الفرص الضائعة لمنتخبنا الوطني نذكر: تسديدة لمعتوق (د24) رأسية لعمر شعبان (د30) أتبعها بتسديدة مرت بجانب القائم (33) فرأسية لخميس (د35) مقابل فرصة للصين صدها مصطفى مطر على دفعتين، لينهي حسن معتوق الشوط الأول بتسديدة اصطدمت جراءها الكرة بالعارضة. وفي الشوط الثاني سدد حسن سرور بالعارضة ليرد الصينيون بفرصة خطرة تعامل معها مطر والدفاعات بفدائية واستبسال.
هذا، ويحتلّ منتخب لبنان المركز الرابع في جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة، ورغم ذلك لديه فرصة جيدة في بلوغ الدور المقبل، في حال فوزه على منتخب طاجيكستان في المباراة التي ستجمعهما يوم الاثنين المقبل، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، ضمن الجولة الثالثة. على أن يتأهل بطل كل مجموعة ووصيفه إلى الدور ثمن النهائي للبطولة إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث.