الاحتلال يغتال القيادي الفلسطيني عبدالله أبو شلال في مخيم بلاطة
بعد عدة محاولات فاشلة، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، أمس، عن تمكنه من اغتيال القيادي الفلسطيني عبد الله أبو شلال (35 عاماً) قائد كتيبة مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقصفت طائرة مُسيّرة مركبة كان يستقلها أبو شلال ومعه 4 نشطاء آخرون، فاستشهدوا فوراً، على مقربة من مدخل المخيم الشمالي، وعمل الاحتلال على احتجاز جثامينهم، رغم أنّ السيارة التي كانوا يستقلونها قد احترقت بالكامل، جراء الانفجار واندلاع النيران فيها لوقت طويل، بحسب ما قاله شهود عيان.
وزعم جيش الاحتلال، في بيان، أنّ الخلية التي اغتالها كانت مسؤولة «عن إحدى أكبر شبكتين إرهابيتين» في الضفة الغربية، بحسب تعبيره.
الشهيد أبو شلال هو قائد البنية التحتية في مخيم بلاطة، وهو قيادي في كتائب «شهداء الأقصى» ـ الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح».
وكان أبو شلال قد نجا من 4 محاولات اغتيال خطّط لها جيش الاحتلال، وخاض اشتباكات عديدة مع قواته، وهو يُعدّ من أبرز المطلوبين في مخيم بلاطة بالضفة الغربية.
وفي آب الماضي، فجّرت قوات الاحتلال منزله في المخيم، وشتّتت عائلته.