أخيرة

سارة السهيل توقّع قصة «اللؤلؤ والأرض»

جانب من الحضور

وقّعت القاصة والأديبة الزميلة سارة طالب السهيل قصتها «اللؤلؤ والأرض» الصادرة حديثاً عن دار يافا العلمية في حفل أقيم في في دائرة المكتبة الوطنية في عمّان برعاية مديرها العام د. نضال العياصرة الذي ألقى كلمة أثنى فيها على هذا المولود المعرفي الجديد، مثمّناً دور الأديبة سارة السهيل في الكتابة للطفل، داعياً إلى رفد المكتبة الوطنية بما يكتب للأطفال.
وقدّم الدكتور صلاح جرار قراءة انطباعية عن القصة وتحدث عن الجوانب التربوية فيها. مستعرضاً مسيرة الكاتبة سارة السهيل وأهمية الكتابة للطفل.
ثم قدم مدير مديرية الدراسات والنشر في وزارة الثقافة الدكتور سالم الدهام قراءة انطباعية أكد فيها انّ الكتابة للطفل ليس بالأمر السهل. مستعرضاً بعض الجوانب الفنية في القصة.
وتحدث مدير دار يافا العلمية للنشر والتوزيع عبد ربه عن ظروف نشر القصة، وأشار الى كّل من شارك في خروج القصة الى النور، مؤكداً انّ دور من يكتب للطفل هو للحفاظ على قيم المجتمع النبيلة.
وألقى الفنان محمود بوليس الذي ساهم في الرسومات الخاصة بالقصة وشكر فيها القاصة السهيل على إتاحة الفرصة له ليساهم بهذا الجهد من أجل الطفل.
كما ألقى الأديب والفنان عماد المقداد كلمة ثمّن فيها محتوى القصة وما جاء فيها.
وقدم الكاتب المخضرم والصحافي محمود الداوود بعض الملاحظات التي تتعلق بالمبادئ والقيم الإنسانية التي ضمّتها القصة.
ثم تحدثت القاصة سارة السهيل عما يعانيه الطفل الفلسطيني في ظلّ الاعتداء الصهيوني على غزة. وانّ المبدعين يستمدّون حماسهم في الدفاع عن فلسطين.
وتحدثت الكاتبة السهيل عن دور الأدباء في الكتابة للأطفال كونهم جنساً أدبياً بالغ الأهمية، وقالت انّ الطفل الفلسطيني يعاني في ظلّ هذه الحرب، وانّ الأديب لا يملك إلا فكره وقلمه من أجل الأطفال ومن أجل ما يجري في فلسطين، مشيرةً الى أهمية الكتابة للطفل وزرع القيم النبيلة عنده وحب الوطن.
اختتم الاحتفال بتوقيع المؤلفة القصة للحضور التي أهديت إليهم. كما أهديت قصتها إلى أطفال فلسطين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى