كرامي بعد لقائه المرتضى: سنُظهر وجه طرابلس الحقيقيّ
استقبَل رئيس تيّار «الكرامة» وعضو تكتُّل «التوافق الوطنيّ» النائب فيصل كرامي في دارته في طرابلس، وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، وذلك في إطار إعلان طرابلس عاصمة للثقافة العربيّة للعام 2024، في حضور رؤساء مجالس إدارات «مؤسّسات الكرامة للعمل الخيريّ» وأعضاء المكتب السياسيّ في تيّار «الكرامة».
وأشار كرامي بعد اللقاء إلى «حرص وزير الثقافة الأخ والصديق محمد وسام المرتضى على تحويل طرابلس إلى عاصمة للثقافة، وهذه الفعاليّات التي سنضع كل إمكاناتنا لإنجاح هذا المشروع لما فيه خير للمدينة، ولما فيه من إظهار وجه طرابلس الحقيقيّ، طرابلس الثقافة، العلم، الفن».
أضاف «هذه المدينة العائمة على التاريخ والتي نفتخر بانتمائنا إليها لما تمثّله من عيش واحد، وبإذن الله سنُظهر وجهها الحقيقيّ في هذه السنة برعاية وزير الثقافة».
وتابع «جرى البحثُ في عمق الأزمة اللبنانيّة والهدف من وراء التفرقة وهو التقسيم خدمةً للمشروع الصهيونيّ، فالمقاومة ليست المقاومة بالسلاح ونحن من هذا البيت ومن طرابلس نحيّي كلّ المقاومة في غزّة وفي فلسطين المحتلّة، للعدوّ الصهيونيّ وفي جنوب لبنان التي تحمل وتحمي الأمّة كلّها وتُعيد الكرامة لهذه الأمّة، ولا بد من تثبيت هذه المقاومة ليكون باقتصاد قويّ، بالعلم والثقافة ويكون في مواجهة هذا العدوّ بسلاح الوحدة الوطنيّة».
كما شكر كرامي المرتضى على همّته، مؤكّداً «وضع كلّ الإمكانات في خدمة هذا المشروع».
من جهّته، أشار المرتضى إلى وحدة الثقافة والعلاقة التي تربط بينه وبين آل كرامي، كذلك ما تمثل هذه الأسرة من تاريخ وشبهها بطرابلس.
وأكّد أنّ «طرابلس تستأهل التاريخ والموروث والقيَم والوطنية والرجالات الاستثنائيين، وتستأهل أيضاً من كلّ مسؤول في لبنان أن يقف على خاطرها وليكون موجوداً بين أبنائها، ويُعيد خلال هذه الظروف الصعبة بثّ الأمل، فطرابلس قُيّدَ لها أن تكون عاصمة للثقافة العربيّة للعام 2024 وهي بكلّ ما للكلمة من معنى نتفق ومع كل المرجعيات المعنية بالشأن السياسيّ والشأن العام والمرجعيّات الروحيّة بأنّ هذه الفرصة قد لا تتكرّر لإزالة هذه الصورة غير الصحيحة أبداً التي وصمت بها طرابلس عن عمد، وثانياً لمحاولة إخراج طرابلس من كبوتها».