السفيران السعوديّ والمصريّ في عين التينة / موسى: ما يحصل في المنطقة يستوجب الإسراع بانتخاب رئيس
عرضَ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة مع السفير السعوديّ لدى لبنان وليد بخاري، الأوضاع العامّة وآخر المستجدّات السياسيّة والعلاقات الثنائيّة بين البلدين.
وبحثَ الرئيس برّي مع السفير المصريّ علاء موسى، تطوّرات الأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة والمستجدّات السياسيّة والميدانيّة على ضوء مواصلة «إسرائيل» عدوانها على قطاع غزّة ولبنان والعلاقات الثنائيّة بين لبنان ومصر، إضافةً إلى الاستحقاق الرئاسيّ وعمل اللجنة الخُماسيّة.
بعد اللقاء قال موسى «تناولنا مجمل الأوضاع في المنطقة وما يحدث من تطوّرات وتأثيرها وتفاعلها على المنطقة وعلى دولها خصوصاً على مصر ولبنان، وقد استمعتُ إلى تقييمات دولته ورؤيته للمستقبل وطرحتُ عليه أيضاً تقييمَنا. وتناولنا أيضاً مسألة الشغور الرئاسيّ ودور اللجنة الخُماسيّة وخارطة عملها في المستقبل وتبادلنا الآراء حول هذا الأمر وكلّها سوف تؤدّي إلى أشياء إيجابيّة سوف تظهر في المستقبل القريب».
وردّاً على سؤال عن أسباب تأجيل موعد سفراء اللجنة الخُماسيّة مع الرئيس برّي، أوضح السفير المصري «أنّ اللقاء مع دولة الرئيس اليوم هو فرصة للتأكيد أنّ الموقف في «الخُماسيّة» موقف واحد وموحَّد وأمس التقيت دولة الرئيس نجيب ميقاتي ونقلتُ إليه الرسالة نفسها وكما عبّرتُ في أكثر من مناسبة أنّ موقف «الخُماسيّة» على قلب رجل واحد وفقط في ما يتعلق باجتماع اليوم (أمس) من قبل «الخُماسيّة» اللقاء تم تأجيله إلى الفترة المقبلة، وذلك في إطار اجتماعات أخرى لسفراء «الخُماسيّة» مع مختلف القوى السياسيّة من أجل ترتيب مواعيد السفراء وهذا أمرٌ طبيعيّ يحصل بما يخصّ جدول ارتباطات السفراء وهذا سوف يتم تداركه ومراعاته في المستقبل».
وردّاً على سؤال، رأى موسى أنّ «من طبيعة الأمور أنّ أيّ دولة في العالم يجب أن يكون لها رئيس وفي الظروف المشدَّدة والحرِجة يتطلّبُ أكثر هذا الأمر، وبالتالي، أنّ ما يحصل في المنطقة وما يواجهه لبنان ودول المنطقة من تحديات يستوجب الإسراع في إتمام هذا الاستحقاق وهو انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن».