أمسية فنية على مسرح الجامعة الأنطونيّة في مجدليا – زغرتا
قدّم الدكتور هيّاف ياسين على رأس فرقته الشبابيّة «التراث الموســيقي العربيّ» أمسية حملت في طيّاتها وفــق بيان،»تحيّة إلى أعلام موسيقيّة خالدة من مختلف العالم العربيّ، من فلسطين، إلى سورية، مرورًا بمصر واستقرارًا في لبنان، تحت عنوان «أمسية من التقاليد الموسيقيّة العربيّة».
أتت الأمــسيّة في سياق «طرابلس عاصمة للثقــافة العربيّة للعام 2024»، وبرعاية وزير الثــقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام مرتضى، وبحضور شوقي ساسين ممثّلًا عنه، وفاعليّات ثقافيّة وفنيّة وروحيّة وسياسيّة ومجتمع مدنيّ، غصّت بهم الأماكن على مسرح الجامعة الأنطونيّة في مجدليّا/ زغرتا في شمال لبنان.
والتزمت فرقة التراث الموسيقيّ العربيّ، كعادتها، بتقديم التقاليد الموسيقيّة العربيّة المتنوّعة، لا سيّما المشرقيّة منها، شعبيّة وفنّيّة؛ بالكثير من الاحتراف والأداء المتقن، آخذة شكل «التخت الموسيقيّ» العربيّ الأصيل (مجموعة صغيرة ومحدّدة من الآلات الموسيقيّة) وِجْهَتُها المقامات الموسيقيّة الأحاديّة، وأسلوبها التجديد من الدّاخل، وسِمَتُها الارتجال الذي تجلّى في الأمسية بأبهى حلّة لا سيّما في التقاسيم، واللّيالي والموّاويل والقصائد. واللّافت في أمر الفرقة هي العناصر الشابّة الموجودة دومًا، والتي تعكس العلاقة الوطيدة بين التراث الموسيقيّ العربيّ من جهة، وبين هويّة هؤلاء الموسيقييّن.
وتألّفت الفرقة من الدكتور هياف ياسين في موقع القيادة والعزف على آلة السنطور، كريستو العلماويّ غناء وعزفًا على آلة العود، ديامون كوين شعيا غناء، الآنسة فيرونيكا حنّوش عزفًا على آلة الكمنجة العربيّة، وناجي العريضيّ على آلة الرقّ وآندريس الترس على آلة الطبلة.