خفايا وكواليس
خفايا
يعتقد مصدر دبلوماسي أن المواجهة الأخيرة في خليج عدن بين اليمن والبحرية الأميركية كانت نقطة فاصلة في وضع القيادة الأميركية بين خيار الحرب الشاملة وتسريع البحث عن حلول سياسية بعيداً عن الشعارات المعلبة. وأن قرار انسحاب البوارج الأميركية والزوارق الحربية أمام الهجوم اليمني هو قرار اتخذ على أعلى المستويات ويترجم الرؤية التي تقول بأن التورط في مواجهة تنتهي بخسائر بشريّة بات داهماً، وهو يعني الانزلاق إلى حرب تخرج عن السيطرة. وهذه اللحظة سوف تكون حاضرة كنقطة تحوّل في رسم السياسات اللاحقة.