الاحتلال يقصف طابوراً للمساعدات في غزة

سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف «الإسرائيلي» على قطاع غزة، أمس، حيث جرى استهداف فلسطينيين أثناء انتظارهم تسلم المساعدات. وبينما المعارك مستعرة في جنوب القطاع، أطلقت المقاومة رشقة صاروخية من المنطقة الشمالية.
وأفيد عن استشهاد 20 شخصاً وإصابة 150 على الأقل جراء إطلاق دبابات العدو القذائف والرصاص على مواطنين كانوا ينتظرون مساعدات غذائية عند دوار الكويت في مدينة غزة. وتم نقل عدد كبير من الجرحى وجثامين الشهداء إلى مجمع الشفاء الطبي.
من جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن طواقمهم تواجه مشكلة «في نقل الضحايا المدنيين»، بسبب إطلاق قوات الاحتلال النار عليها بشكل كثيف.
في الوقت نفسه، واصل جيش الاحتلال تدمير المنازل، حيث قام بنسف مربع سكني جنوبي مدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، استشهد أكثر من 50 فلسطينياً وأصيب نحو 100 آخرين جراء القصف «الإسرائيلي» على خان يونس خلال 24 ساعة.
وتعرض محيط مستشفى ناصر أيضاً لإطلاق نار من مسيّرات «إسرائيلية».
كما قصف جيش الاحتلال مدرسة تأوي نازحين، وأطلقت مسيّراته النار على معسكر خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 29 آخرين نقلوا منذ الصباح إلى مستشفى ناصر.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تواصل استهداف مستشفى الأمل في خان يونس الرابع على التوالي.
وأضاف، في بيان، أن قوات الاحتلال تفرض حظر تجوال كاملاً منذ ظهر الأربعاء في محيط المستشفى، وتمنع حركة طواقم الإسعاف من المستشفى وإليه.
ميدانياً، أطلقت المقاومة الفلسطينية دفعة صاروخية من شمالي قطاع غزة باتجاه بلدات ومواقع «إسرائيلية».
ودوّت صفارات الإنذار في مستوطنة نتيف هعسرا في غلاف غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها استهدفوا دبابتي ميركافا «إسرائيليتين» بقذائف «الياسين 105» غربي خان يونس.
من جهتها، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لاستهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل غرب مدينة خان يونس.
كما أعلنت السرايا قصف جنود الاحتلال وآلياته في منطقة السودانية شمال غرب غزة بقذائف الهاون وصواريخ «بدر 1 و«107».