الوطن

الأسعد: ما يحصل في المنطقة هدوء يسبقُ العاصفة

رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعديّ» المحامي معن الأسعد في تصريح أنّ «من المُعيب جدّاً إقرار موازنة 2024، لأنّها موازنة غريبة وعجيبة وتفتقر إلى أدنى مقوّمات الجديّة والمسؤوليّة الوطنيّة وقد تضمّنت أرقاماً وهميّة ومن دون تأمين أيّة واردات في ظلّ استمرار إقفال الدوائر العقاريّة والماليّة و»النافعة» وعودة إضراب موظّفي القطاع العام».
ووصفها بأنّها موازنة «الرعونة» و»كأنّها أُعدَّت وأُقرَّت عن سابق قصد وتصميم، لأنّ لا أحدَ استطاعَ أن يفسّر بنودها بشكل واضح ولا تحتمل التأويل والتفسير وخصوصاً بند تدفيع الشركات بمفعول رجعيّ بدلَ استفادتها من السلع المدعومة، ولا أحدَ أيضاً استطاع تفسيرَها هل هي ضرائب أم غرامات، وهذا أدّى إلى التباسٍ مقصود واصطدام الشركات مع المواطنين والعودة بهم إلى زمن طوابير الذلّ»، معتبراً أنّ «إقرار الموازنة بهذا الشكل أمرٌ مقصود من السُلطة السياسيّة الحاكمة التي تلجأ كلّ فترة إلى افتعال مشاكل وإحداث أزمات لإلهاء الناس عن الفساد المستمرّ والإصرار عليه».
ورأى أنّ «الحديث عن مؤشّرات هدنة أو تهدئة أو اتفاقات أو تسويات إن كان في غزّة أو العراق أو سورية ليست كافية أو جديّة، لأنّ تصعيد الأمور أو تهدئتها يكون باتفاق أو قرار شامل ومتكامل وعادل وليس على القطعة أو وفق مصالح خاصّة».
وأكّدَ «أنّ إجتماعات اللجنة الخُماسيّة ليس لديها أيُّ طرحٍ جديدٍ وما تحملُه مجرّدَ حملِ رسائل عن القرار 1701 وانتخابِ رئيسِ الجمهوريّة»، مشيراً إلى «أنّ ما يحصل على مستوى المنطقة هدوء يسبقُ العاصفة لأنّ طبخةَ التسويات لم تنضج بعد، لأنّ الأميركيّ لايزالُ متعنّتاً ويرفضُ الجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحديد المصالح والحصص والنفوذ على صعيد المنطقة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى