حزبُ الله و«حماس»: وقف تمويل «أونروا» هو استكمالٌ لحرب الإبادة ضدّ شعبنا
استقبل مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق حسن حبّ الله، بحضور معاونه الشيخ عطالله حمّود، وفداً قياديّاً من حركة «حماس» برئاسة ممثّلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي وضمَّ نائبَ المسؤول السياسيّ في لبنان جهاد طه، مسؤول ملفّ العلاقات الوطنيّة أيمن شنّاعة مسؤول العلاقات السياسيّة والإعلاميّة عبد المجيد العوَض. وجرى البحث في آخر التطوّرات السياسيّة للقضيّة الفلسطينيّة ومعركة طوفان الأقصى».
وأشار بيانٌ للحزب إلى أنّ عبد الهادي «قدَّم صورة شاملة عن آخر تطوّرات معركة طوفان الأقصى والعدوان على قطاع غزّة، إضافةً إلى المقترَحات التي قدّمها الوسطاء للتوصُّل إلى صفقة تبادُل للأسرى، مؤكّداً أنّ القاعدة الثابتة لأيّ اتفاق هو وقف شامل ودائم لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من غزّة.»
وأشاد الجانبان بـ»أداء المقاومة البطوليّ في فلسطين ولبنان والجبهات كافّة»، معتبرَين أنّ «ما يجري هو إثبات حقيقي لوحدة الساحات التي امتزجت فيها الدماء، في سبيل الشعب الفلسطينيّ وقضيّته العادلة ومقدّساته».
ورأى الجانبان أنّ «ما يجري في غزّة من جرائم إبادة جماعيّة واستهداف منازل المدنيين في جنوب لبنان، لن تُثني المقاومة عن دورها في الدفاع عن أرضها»، مشيرَين إلى أنّ «تاريخ السابع من أكتوبر سيبقى محفوراً في تاريخ الأجيال، حيث أذلَّت فيه المقاومة جيشَ الاحتلال وأنهَت أسطورة الجيش الذي لا يُقهَر».
واعتبرا أنّ «قرار بعض الدول وقف تمويل وكالة أونروا بناءً على معطيات غير موضوعيّة وغير صحيحة، له تداعيات كارثيّة على قضيّة اللاجئين، وهو استكمال لحرب الإبادة التي تُخاض ضدّ شعبنا»، وطالبا بضرورة «التراجع عن هذا القرار الخاطئ، والعمل على إدانة الاحتلال وتعزيز صمود الشعب الفلسطينيّ».