15 مجزرة للاحتلال خلال 24 ساعة والقسّام تبث مشاهد قنص ضابط «إسرائيلي»
في اليوم الـ118 من الحرب على غزة، شنّ جيش الاحتلال “الإسرائيلي” غارات جديدة على مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوبي القطاع، كما اقتحمت قواته ساحة مستشفى الأمل غرب خان يونس في المنطقة الجنوبية، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقالت وزارة الصحة في غزة إنّ قوات الاحتلال ارتكبت 15 مجزرة راح ضحيتها 118 شهيداً و190 مصاباً خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى 27 ألفاً و19، في حين بلغ عدد المصابين 66 ألفاً و139.
ميدانياً، عرضت كتائب القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد حصرية جديدة للمعارك البرية مع جيش الاحتلال في مدينة غزة.
وأظهرت المشاهد الخاصة بحيي تل الهوى والشيخ رضوان غربي غزة، استهداف مقاتلي القسام آليات عسكرية “إسرائيلية” بقذائف مضادة للدروع.
كما تضمّنت المشاهد لحظة قنص كتائب القسام أحد ضباط الاحتلال خلال المعارك، وسقوطه أرضاً وهروب بقية الجنود.
سياسياً، توالت التصريحات بشأن فرص التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة حماس و”إسرائيل” لتبادل الأسرى ووقف العدوان، وسط أنباء عن ضغوط أميركية من أجل الوصول إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد، في حين يعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الأيام المقبلة إلى المنطقة، وفق ما أعلن مسؤول أميركي من دون أن يحدّد الدول التي سيزورها.
وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنّ اجتماع باريس (ضم الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر) خرج بمقترح واحد بشأن وقف إطلاق النار وافق عليه الجانب “الإسرائيلي”، في حين تسلمت حركة “حماس” المقترح “في أجواء إيجابية” بانتظار ردها، بحسب تعبيره.
وأضاف الأنصاري، في تصريح أمس، أن الجهود “ستتركز حالياً على شكل الهدنة الإنسانية، رغم وجود الكثير من التفاصيل التي يجب مناقشتها”.