«القومي» يدين العدوان الأميركي على سورية والعراق واليمن: استباحة سيادة الدول انتهاك للقوانين والمواثيق الدولية
أدان الحزب السوري القومي الإجتماعي بشدة، القصف الأميركي على عدة مناطق في سورية والعراق، والقصف الأميركي ـ البريطاني على اليمن، وأدرج الحزب هذا القصف في سياق النهج العدواني المتواصل، الذي ازداد غطرسة وإجراماً منذ احتلال العراق مروراً بالحرب الإرهابية على سورية، وصولاً إلى حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني بالشراكة مع الإدارة الأميركية ضد أهلنا في غزة وفلسطين، والاعتداءات المتواصلة على لبنان.
واعتبر «القومي» في بيان عمدة الإعلام أنّ الاستباحة الأميركية ـ الغربية لسيادة الدول، انتهاك فاضح للقانون والمواثيق الدولية، وعلى دول العالم أجمع، أن تدين هذا العدوان الغاشم، وأن تعمل على تحرير المؤسسات الدولية التي يُفترض بها تطبيق القانون الدولي من الهيمنة الأميركية، لكي تقوم هذه المؤسسات بمسؤولياتها في تطبيق القانون وحماية الأمن والسلم والدوليين.
ورأى الحزب، أنّ الإدارة الأميركية ومن خلال سياساتها وعملياتها العدوانية، إنما تذهب نحو تصعيد المواجهة، غير عابئة بالتداعيات. خصوصاً في ظلّ وجود قواعد ومواقع أميركية سرية وغير شرعية في المنطقة، ومضائق بحرية لن تعبر من خلالها السفن المتجهة الى كيان العدو الصهيوني.
وحيّا الحزب القومي أرواح الشهداء الذين ارتقوا من جراء العدوان الأميركي الوحشي على سورية والعراق، وأكد أنّ هؤلاء الشهداء ومَن سبقهم على طريق فلسطين، وفي مواجهة الإرهاب والاحتلال والعدوان والغطرسة، هم طليعة انتصارات أمتنا في معاركها المصيرية والوجودية، كما حيّا أرواح شهداء اليمن الذين ينتصرون لفلسطين في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية.