رئيسي يلتقي وزير خارجية السودان: لتعويض الخسائر وخلق إمكانات جديدة
استقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في طهران أمس، وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي.
ورحّب الرئيس الإيراني بموقف السودان لإحياء العلاقات بين البلدين، معتبراً أنه “فرصة لتعويض الخسائر وخلق إمكانات جديدة” في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأكّد رئيسي ضرورة اتخاذ “مواقف واضحة” من جانب “جميع الدول الإسلامية تجاه الكيان الصهيوني”، مشيراً إلى أنّ “خطوات بعض الدول الإسلامية نحو تطبيع العلاقات مع هذا الكيان تتعارض مع هوية تلك الدول”.
وقال: “لو قطعت هذه الدول علاقاتها بالكيان المحتل لما استطاع مواصلة جرائمه ضد المدنيين في غزة”.
وكان وزير الخارجية السوداني التقى نظيره الإيراني أمير عبد اللهيان الذي أكد “ضرورة إعادة فتح السفارتين الإيرانية والسودانية واستئناف المهمّات الدبلوماسية لسفيري البلدين”، واصفاً هذا الإجراء بأنه “مهم في سياق المتابعات لتوسيع العلاقات الثنائية”.
وأكد الوزير السوداني موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، وتنديدها بالعدوان “الإسرائيلي” على غزة، مشيراً إلى “مؤامرات الكيان الصهيوني لاستمرار الحرب والأزمة الداخليتين في السودان”، وفق ما ورد في بيان الخارجية الإيرانية.
وتأتي زيارة وزير الخارجية السوداني للعاصمة طهران، كأول زيارة لمسؤول سوداني لإيران، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2016.