الوطن

عرضَها في نقابة الصحافة بحضورِ وفدٍ من «القوميّ‎»/ «مَرصد قانا» يُقدِّم مذكرة اتّهام لـ«الجنائيّة الدوليّة» ضدَّ قادة صهاينة ورؤساء دول غربيّة

تقدَّمَ «مَرصدُ قانا لحقوق الإنسان» في لبنان، ممثّلاً برئيسه دكتور القانون محمد طيّ وعددٍ من الهيئات والشخصيّات الحقوقيّة العربيّة، بمذكَّرة قانونيّة مرفوعة إلى المدّعي العام لدى المحكمة الجنائيّة الدوليّة وذلك ضدَّ عددٍ من القادة الصهاينة والغربيين من سياسيين وعسكريين، تتهمّهم بالتورُّط في الحرب على غزّة، ومن بينهم رئيس وزراء كيان الاحتلال وحكومة الحرب بنيامين نتنياهو، وزير الحرب الصهيونيّ يوآف غالانت، عضو حكومة الحرب بني غانتس، رئيس الأركان هيرتسي هاليفي وسائر الضبّاط المشاركين في الحرب على غزّة، بالإضافة إلى الرئيس الأميركيّ جو بايدن، ووزير الحرب الأميركيّ لويد أوستن والضبّاط الأميركيين المتورّطين في التخطيط والمشاركة في الحرب على غزّة، كما شملَت مذكّرة الاتّهام: الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون، رئيس وزراء بريطانيا ريتشي ساناك ومستشار ألمانيا أولاف شولتس.
وعرضَ المرصَدُ المذكَّرة خلال مؤتمر صحافيّ في نقابة الصحافة اللبنانيّة، بحضور وفدٍ من الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعي ضمَّ كلاًّ من ناموس المجلس الأعلى المحامي سماح مهدي وعميد القضاء المحامي ريشار رياشي ووكيل عميد القضاء المحامي ميشال عاد، بالإضافةِ إلى ممثّلين عن أحزاب لبنانيّة وفصائل المقاومة الفلسطينيّة.
وتضمّنَت المذكرة الجرائمَ التي ارتكبها الكيان الصهيونيّ ومن شاركَ في تأسيس الكيان الغاصب وما يحدُث في غزّة اليوم وتحديد المسؤولين عن تلك الجرائم.
وبالنسبة لجرائم العدوّ الصهيونيّ، أشارَت المذكَّرة إلى «الجرائم ضدّ فلسطين وشعبها خلال عمليّة إقامة الدولة، كالقضاء على وطنٍ يخصُّ شعباً محدَّداً. حيث قضى الصهاينة على بلد هو فلسطين، المعروف تاريخيّاً وطردوا شعبَه وأقاموا على أرضه كياناً وطّنوا فيه محتلّين أغراباً جُمعوا من مختلف بلاد العالم».
ولفتَت «إلى طرد مئات الآلاف من الفلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم وجلب ملايين الأجانب وتجنيسهم وإسكانهم في منازل الفلسطينيين وتمليكهم أرضهم، بالإضافة إلى منع عودة ملايين الفلسطينيين إلى ديارهم، واستمرار تعريض ملايين الفلسطينيين للعيش لاجئين خارج أرضهم وفي ظروف معيشيّة سيّئة وخلقِ مجتمعٍ من ملايين البشر لا وطنَ لهم، وخلقِ عبءٍ على المجتمع الدوليّ يُكلّفه ملايين الدولارات وعبءٍ على الدول المُضيفة للاجئين».
وإضافةً إلى ذلك، ذكَرَت المذكَّرة قائمة المجازر التي ارتكبها العدوّ الصهيونيّ بحقّ من بقيَ في فلسطين من أبنائها المدنيين، رجالاً ونساءً وأطفالاً من مختلف الأعمار، واحتجاز الأطفال وقتلهم واتخاذ الفلسطينيين دروعاً بشريّةً وعدم مراعاة أوضاع النساء خصوصاً الحوامل، بالإضافةِ إلى قصف أماكن العبادة وهدمها وتدمير الممتلكات الثقافيّة والتاريخيّة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى